منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب
السلام عليكم ورحمة الله وبركـاتـه

أهلا وسهلا في منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب نحن سعداء جدا في منتداك بأن تكون واحداً من أسرتنا و نتمنى لك الأستمرار و الاستمتاع بالإقامة معنا و تفيدنا وتستفيد منا ونأمل منك التواصل معنا بإستمرار في منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب و شكرا.

تحياتي

ادارة المنتدي

https://ouargla30.ahlamontada.com/
منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب
السلام عليكم ورحمة الله وبركـاتـه

أهلا وسهلا في منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب نحن سعداء جدا في منتداك بأن تكون واحداً من أسرتنا و نتمنى لك الأستمرار و الاستمتاع بالإقامة معنا و تفيدنا وتستفيد منا ونأمل منك التواصل معنا بإستمرار في منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب و شكرا.

تحياتي

ادارة المنتدي

https://ouargla30.ahlamontada.com/


منتدى علمي ثقافي تربوي ديني رياضي ترفيهي
 
الرئيسيةالبوابة*الأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول


هذه الرسالة تفيد أنك غير مسجل .

و يسعدنا كثيرا انضمامك لنا ...

للتسجيل اضغط هـنـا

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى ، فيرجى التكرم بزيارةصفحة التعليمـات، بالضغط هنا .كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيعو الإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب .

إعراب القرآن كاملا 3

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
فقدت كلمة المرور
البحث فى المنتدى

منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب :: °ღ°╣●╠°ღ°.. المنتديات الإسلامية ..°ღ°╣●╠°ღ° :: القسم القرآن الكريم

شاطر
 إعراب القرآن كاملا 3 Emptyالثلاثاء 16 أكتوبر - 5:36
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو الجوهرة
الرتبه:
عضو الجوهرة
الصورة الرمزية


البيانات
عدد المساهمات : 17303
تاريخ التسجيل : 08/10/2012
رابطة موقعك : ffff
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: إعراب القرآن كاملا 3



إعراب القرآن كاملا 3

سورة البقرة *2* : الآيات 190 الى 192]
وَ قاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ *190* وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلا تُقاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ حَتَّى يُقاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذلِكَ جَزاءُ الْكافِرِينَ *191* فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ *192*
اللغة
:
« ثقفتموهم » : وجدتموهم ، وثقف الشي ء : أخذه أو ظفر به أو أدركه ، وثقفت العلم والصناعة في أوحى مدة إذا أسرعت أخذه ، وغلام ثقف لقف ، وقد ثقف ثقافة بفتح الثاء ، والثاء والقاف تدلان على معنى الأخذ على وجه الغلبة إذا اجتمعتا في أول الكلمة ، فالثقل
إعراب القرآن وبيانه ، ج 1 ، ص : 280
معروف ينوء به صاحبه لأنه يغلبه وينوءه ، وأثقله المرض غلبه ، والثقال بفتح الثاء : المرأة العظيمة الكفل ، الثقيلة التصرف.
قال الراعي :
ثقال إذا راد النساء فريدة صناع فقد صادت لدى الغوانيا
و ثقب الشي ء بالمثقب ، وثقب اللّآل الدرة وثقبن البراقع لعيونهن.
قال المثقب العبدي :
أرين محاسنا وكننّ أخرى وثقّبن الوصاوص للعيون
الاعراب
:
*

وَ قاتِلُوا* الواو استئنافية ، والجملة مستأنفة مسوقة لبيان أحكام القتال ، وهي أول آية نزلت في المقاتلة في المدينة لإعلاء كلمة اللّه. وقاتلوا فعل أمر مبني على حذف النون ، والواو فاعل *فِي سَبِيلِ اللَّهِ* الجار والمجرور متعلقان بقاتلوا *الَّذِينَ يُقاتِلُونَكُمْ* اسم الموصول مفعول به ، وجملة يقاتلونكم صلة *وَلا تَعْتَدُوا* الواو عاطفة ، ولا ناهية ، وتعتدوا فعل مضارع مجزوم بلا ، والواو فاعل *إِنَّ اللَّهَ* إن واسمها *لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ* لا نافية ، ويحب فعل مضارع مرفوع ، والفاعل مستتر يعود على اللّه ، والمعتدين مفعول به ، وجملة لا يحب المعتدين خبر إن ، وجملة إن وماتلاها تعليلية *وَاقْتُلُوهُمْ* عطف أيضا ، وكرر الأمر بقتلهم للتأكيد *حَيْثُ* ظرف مكان مبني على الضم متعلق باقتلوهم *ثَقِفْتُمُوهُمْ* فعل وفاعل ومفعول به ، والميم علامة جمع الذكور وقد أشبعت بالواو الزائدة ، والجملة الفعلية في محل جر بالإضافة *وَأَخْرِجُوهُمْ* عطف على اقتلوهم *مِنْ حَيْثُ* أدخل
إعراب القرآن وبيانه ، ج 1 ، ص : 281

حرف الجر على حيث ، ولا يجر إلا بها وبالباء ، والجار والمجرور متعلقان بأخرجوهم *أَخْرَجُوكُمْ* فعل وفاعل ومفعول به ، والجملة في محل جر بالإضافة *وَالْفِتْنَةُ* الواو اعتراضية والفتنة مبتدأ *أَشَدُّ* خبر *مِنَ الْقَتْلِ* الجار والمجرور متعلقان بأشدّ ، والجملة اعتراضية لا محل لها جارية مجرى المثل كما سيأتي *فَإِنْ* الفاء استئنافية ، وإن شرطية *قاتَلُوكُمْ* فعل ماض مبني على الضم ، والواو فاعل ، والكاف مفعول به ، والفعل في محل جزم فعل الشرط *فَاقْتُلُوهُمْ* الفاء رابطة لجواب الشرط ، واقتلوهم فعل أمر وفاعل ومفعول به ، وجملة فاقتلوهم في محل جزم جواب الشرط *كَذلِكَ* الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم *جَزاءُ الْكافِرِينَ* مبتدأ مؤخر والجملة استئنافية *فَإِنِ* الفاء استئنافية ، وان شرطية *انْتَهَوْا* فعل ماض في محل جزم فعل الشرط *فَإِنِ* الفاء رابطة لجواب الشرط ، وانّ حرف مشبه بالفعل *اللَّهَ* اسم إن *غَفُورٌ رَحِيمٌ* خبران لإن.
البلاغة :
في قوله تعالى : « و الفتنة أشد من القتل » فن إرسال المثل ، فهي جملة مسوقة مساق المثل ، لأن الإخراج من الوطن هو الفتنة التي ما بعدها فتنة ، وقيل لبعضهم : ما أشدّ من الموت؟ قال : الذي يتمنّى معه الموت ، والإخراج من الوطن بمثابة إخراج الروح من الجسم. قال ابن الرومي :
فقد ألفته النفس حتى كأنه لها جسد إن بان غودر هالكا
و لعل زعيم الشعراء المبدعين فيه أبو الطيب المتنبي.
إعراب القرآن وبيانه ، ج 1 ، ص : 282
و لو أردنا الاقتباس لضاق بنا المجال وحسبك أن ترجع الى ديوانه لتجد ما يستهويك.
[سورة البقرة *2* : الآيات 193 الى 194]

وَ قاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلا عُدْوانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ *193* الشَّهْرُ الْحَرامُ بِالشَّهْرِ الْحَرامِ وَالْحُرُماتُ قِصاصٌ فَمَنِ اعْتَدى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ *194*
الإعراب :

*وَقاتِلُوهُمْ* الواو حرف عطف ، وقاتلوهم فعل أمر وفاعل ومفعول به. أمرهم بالقتال تفاديا لطروء الفتنة ، وهي الإخراج من الوطن *حَتَّى* حرف غاية وجر ، والمراد به هنا التعليل *لا* نافية *تَكُونَ* فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتى ، وهي هنا تامة ، والجار والمجرور متعلقان بقاتلوهم ، و*فِتْنَةٌ* فاعل تكون *وَيَكُونَ* عطف على تكون وهي هنا ناقصة *الدِّينُ* اسمها *لِلَّهِ* الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبرها ، ولا يبعد أن تكون تامة أيضا ، فيكون الدين فاعلا والجار والمجرور متعلقين بمحذوف حال ، أي خالصا للّه *فَإِنِ* الفاء استئنافية ، وإن شرطية *انْتَهَوْا* فعل ماض في محل جزم فعل الشرط *فَلا* الفاء رابطة لجواب الشرط ، ولا نافية للجنس *عُدْوانَ* اسمها المبنى على الفتح *إِلَّا* أداة حصر *عَلَى الظَّالِمِينَ*
إعراب القرآن وبيانه ، ج 1 ، ص : 283

الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر لا والجملة في محل جزم جواب الشرط *الشَّهْرُ الْحَرامُ* الشهر مبتدأ ، والحرام صفة *بِالشَّهْرِ* الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر ، ولا بد من حذف مضاف ، أي هتك حرمة الشهر الحرام ، وهو ذو القعدة من السنة السابعة للهجرة وبهتك حرمة الشهر الحرام وهو ذو القعدة من السنة السادسة فقد قاتلوكم عام الحديبية ، فقيل لهم عند خروجهم لعمرة القضاء في ذي القعدة من السنة السابعة وكراهيتهم القتال فيه : هذا الشهر مقابل بهذا الشهر وهتكه بهتكه وجزاء كل شرّ شرّ مثله *الْحَرامُ* صفة والجملة استئنافية *وَالْحُرُماتُ قِصاصٌ* الواو عاطفة ، والحرمات مبتدأ ، وقصاص خبر *فَمَنِ* الفاء الفصيحة ، ومن شرطية مبتدأ *اعْتَدى * فعل ماض في محل جزم فعل الشرط *عَلَيْكُمْ* الجار والمجرور متعلقان باعتدى *فَاعْتَدُوا* الفاء رابطة لجواب الشرط واعتدوا فعل أمر مبني على حذف النون ، والواو فاعل ، والجملة في محل جزم جواب الشرط ، والجملة الواقعة بعد الفاء الفصيحة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم *عَلَيْهِ* الجار والمجرور متعلقان بقوله فاعتدوا *بِمِثْلِ* الجار والمجرور متعلقان باعتدوا أو بمحذوف حال *مَا* مصدرية *اعْتَدى * فعل ماض ، والمصدر المنسبك من ما واعتدى مضاف إليه أي بمثل اعتدائه *عَلَيْكُمْ* الجار والمجرور متعلقان باعتدى *وَاتَّقُوا اللَّهَ* الواو استئنافية ، والجملة مستأنفة مسوقة للتحذير من المبالغة في الانتقام ، لأن النفس مفطورة على حب المبالغة في الانتقام ، واتقوا فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل ، ولفظ الجلالة مفعول به *وَاعْلَمُوا* عطف على اتقوا *أَنَّ اللَّهَ* ان واسمها *مَعَ الْمُتَّقِينَ* مع ظرف مكان متعلق بمحذوف خبر ،
إعراب القرآن وبيانه ، ج 1 ، ص : 284
و المتقين مضاف إليه ، وأن وما في حيزها سدت مسد مفعولي اعلموا.
[سورة البقرة *2* : آية 195]

وَ أَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ *195*
اللغة :
*التهلكة* : من نوادر المصادر وليس فيما يجري على القياس ، وفي القاموس : إنه مثلث اللام.
و اقتصر الجوهري في صحاحه والرازي في مختاره على تثليث لام مهلك ، وأما التهلكة فهي بضم اللام.
الاعراب
:
*وَأَنْفِقُوا* الواو استئنافية ، والجملة مستأنفة مسوقة للأمر بالجهاد بالمال بعد الأمر به بالنفس ، وأنفقوا فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل *فِي سَبِيلِ اللَّهِ* الجار والمجرور متعلقان بأنفقوا *وَلا تُلْقُوا* الواو عاطفة ، ولا ناهية ، وتلقوا فعل مضارع مجزوم بلا والواو فاعل *بِأَيْدِيكُمْ* الباء مزيدة ، مثلها في أعطى بيده للمنقاد ، لأن ألقى فعل يتعدّى بنفسه ، وقيل ضمّن تلقوا معنى فعل يتعدّى بالباء ، أي لا تفضوا بأيديكم ، وقيل : المفعول الثاني محذوف تقديره ولا تلقوا أنفسكم بأيديكم *إِلَى التَّهْلُكَةِ* الجار والمجرور متعلقان بتلقوا *وَأَحْسِنُوا* الواو عاطفة ، وأحسنوا فعل أمر وفاعل *إِنَّ اللَّهَ* إن واسمها *يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ* فعل مضارع وفاعل مستتر ومفعول به ،
إعراب القرآن وبيانه ، ج 1 ، ص : 285
و جملة يحب المحسنين خبر إن ، وجملة إن وما في حيزها تعليلية لا محل لها.
البلاغة
:
المجاز المرسل في الأيدي ، والمراد بها الأنفس ، لأن البطش والحركة يكون بها ، فهي مجاز مرسل علاقته الجزئية ، من إطلاق الجزء وإرادة الكل ، أو السببية ، لأن اليد سبب الحركة كما تقدم.
لمحة تاريخية :

اختلف المفسرون في معنى إلقاء الأيدي الى التهلكة ، وأقرب ما يقال فيها : إن رجلا من المهاجرين حمل على صف العدوّ فصاح به الناس : ألقى بيده الى التهلكة. فقال أبو أيوب الأنصاري : نحن أعلم بهذه الآية ، إنما أنزلت فينا ، صحبنا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فنصرناه ، وشهدنا معه المشاهد ، وآثرناه على أهلينا وأموالنا وأولادنا ، فلما وضعت الحرب أوزارها رجعنا الى أهلينا وأولادنا وأموالنا نصلحها ونقيم فيها ، فكانت التهلكة ، الإقامة في الأهل والمال وترك الجهاد. وقال آخرون في تفسير هذه الآية : ولا تلقوا بأيديكم الى التهلكة ، بالإسراف وتضييع وجه المعاش ، أو بالكفّ عن الغزو والإنفاق فيه ، فإن ذلك مما يقوي العدوّ ويسلطهم عليكم. وعن أسلم أبي عمران قال : غزونا المدينة- يريد القسطنطينية- وعلى أهل مصر عقبة بن عامر وعلى الجماعة عبد الرحمن بن خالد بن الوليد قال : فصففنا صفيّن لم أر صفيّن قط أعرض ولا أطول منهما ، والروم ملصقون ظهورهم بحائط المدينة ،
إعراب القرآن وبيانه ، ج 1 ، ص : 286
قال : فحمل رجل منا على العدوّ فقال الناس : مه ، لا إله إلا اللّه ، يلقي بيده الى التهلكة. قال أبو أيوب الأنصاري : إنما تتأولون هذه الآية هكذا ، إن حمل رجل يقاتل يلتمس الشهادة ، إنما نزلت هذه الآية فينا معشر الأنصار ، إنّا لما نصر اللّه نبيه وأظهر الإسلام قلنا بيننا :
إنا قد تركنا أهلنا وأموالنا أن نقيم فيها ونصلحها ، فأنزل اللّه الخبر من السماء ، قال أبو عمران : فلم يزل أبو أيوب يجاهد في سبيل اللّه حتى استشهد ودفن بالقسطنطينية ، قلت : وهذه الغزوة غير الغزوة المشهورة التي مات فيها أبو أيوب ، وقد غزاها يزيد بن معاوية بعد ذلك سنة تسع وأربعين للهجرة ، ومعه جماعة من سادات الصحابة.

ثمّ غزاها يزيد سنة اثنين وخمسين ، وهي التي مات فيها أبو أيوب ، وقبره هناك الى الآن وقد شيد عليه مسجد شهير. وإنما أطلنا في هذا الصّدد لأنه يناسب حالتنا الراهنة ، وحالة كل أمة تتخلف عن الجهاد ، وتهمل تعبئة الإمكانيات ، وحشد الطاقات.
إعراب القرآن وبيانه ، ج 1 ، ص : 287
[سورة البقرة *2* : آية 196]

وَ أَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلا تَحْلِقُوا رُؤُسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَنْ كانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ بِهِ أَذىً مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كامِلَةٌ ذلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرامِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ *196*
اللغة
:
*الْعُمْرَةَ* في الحج معروفة ، وقد اعتمر ، وأصله من الزيارة.
قال الزجاج : معنى العمرة في العمل الطواف بالبيت والسعي بين الصفا والمروة فقط ، والفرق بين الحج والعمرة أن العمرة تكون للانسان في السنة كلها ، والحج وقت واحد في السنة ، وأحكامها في علم الفقه ، والجمع : عمر وعمرات.
*أُحْصِرْتُمْ* منعتم ، يقال : أحصر فلان إذا منعه أمر من خوف أو مرض أو عجز. قال ابن ميادة :
و ما هجر ليلى أن تكون تباعدت عليك ولا أن أحصرتك شغول
*اسْتَيْسَرَ* تيسّر ، يقال : يسر الأمر واستيسر.
*

الْهَدْيِ* : يطلق على الحيوان الذي يسوقه الحاجّ أو المعتمر هدية لأهل الحرم. وفي المختار : قرى ء « حتى يبلغ الهدي محلّه » مخفّفا ومشدّدا. والواحدة هدية وهديّة ، ويقال : ما أحسن هديته أي سيرته ، وكانوا يقسمون بها في أيمانهم. قال العلاء ابن حذيفة الغنوي :
إعراب القرآن وبيانه ، ج 1 ، ص : 288
يقولون من هذا الغريب بأرضنا أما والهدايا إنني لغريب
*مَحِلَّهُ* : اسم مكان من حل يحل ، أي صار ذبحه حلالا.
و كسرت الحاء لأن عين مضارعه مكسورة.
الاعراب
:
*وَأَتِمُّوا* الواو عاطفة ، وأتموا فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل *الْحَجَّ* مفعول به *وَالْعُمْرَةَ* معطوف على الحج *لِلَّهِ* الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال ، أي خالصا لوجهه ، ولك أن تعلقهما بأتموا فتكون اللام هي لام المفعول لأجله ، وقد اقتبس الشعراء هذا التعبير الجميل وصرفوه الى مناحي التغزل ، فقال ذو الرمّة وأبدع :
تمام الحجّ أن تقف المطايا على خرقاء واضعة اللثام
جعل الوقوف على خرقاء ، وهي محبوبته من بني عامر ، كبعض مناسك الحج التي لا ندحة عن إتمامها *فَإِنْ* الفاء الفصيحة ، وإن شرطية *أُحْصِرْتُمْ* فعل ماض مبني للمجهول في محل جزم فعل الشرط *فَمَا* الفاء رابطة ، وما اسم موصول في محل رفع مبتدأ خبره محذوف ، أي فعليكم ما استيسر والجملة جزم جواب الشرط *اسْتَيْسَرَ* فعل ماض ، وفاعله مستتر ، والجملة لا محل لها لأنها صلة ما *مِنَ الْهَدْيِ* الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال ، أي كائنا من الهدي *وَلا* الواو حرف عطف ، ولا ناهية *تَحْلِقُوا* فعل
إعراب القرآن وبيانه ، ج 1 ، ص : 289

مضارع مجزوم بلا والواو فاعل *رُؤُسَكُمْ* مفعول به *حَتَّى يَبْلُغَ* حتى حرف غاية وجر والجار والمجرور متعلقان بتحلقوا ويبلغ فعل مضارع منصوب بأن مضمرة *الْهَدْيِ* فاعل *مَحِلَّهُ* مفعول به *فَمَنْ* الفاء استئنافية ، ومن اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ *كانَ* فعل ماض ناقص في محل جزم فعل الشرط ، واسمها ضمير مستتر يعود على من *مِنْكُمْ* الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال *مَرِيضاً* خبر كان *أَوْ* حرف عطف *بِهِ* الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم *أَذىً* مبتدأ مؤخر وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين *مِنْ رَأْسِهِ* الجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة لأذى *فَفِدْيَةٌ* الفاء رابطة لجواب الشرط ، وفدية مبتدأ محذوف الخبر أي فعليه فدية والجملة جواب الشرط *مِنْ صِيامٍ* الجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة لفدية *أَوْ* حرف عطف *صَدَقَةٍ* عطف على صيام *أَوْ* حرف عطف *نُسُكٍ* معطوف على صيام وفعل الشرط وجوابه خبر من *فَإِذا* الفاء استئنافية وإذا ظرف لما يستقبل من الزمن *أَمِنْتُمْ* الجملة الفعلية في محل جر بالإضافة. *فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ* الفاء جواب إذا ومن اسم شرط جازم مبتدأ وتمتع فعل ماض في محل جزم فعل الشرط ، وبالعمرة متعلقان بتمتع ، والى الحج متعلقان بمحذوف ، أي واستمر تمتعه وانتفاعه بالمحظورات الى الحج *فَمَا* الفاء رابطة لجواب الشرط وما اسم موصول مبتدأ خبره محذوف ، أي فعليه ما *اسْتَيْسَرَ* فعل في محل جزم جواب الشرط *مِنَ الْهَدْيِ* الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال *فَمَنْ* الفاء استئنافية ومن شرطية مبتدأ *لَمْ يَجِدْ* لم حرف نفي وقلب وجزم ، ويجد فعل مضارع مجزوم بلم ، والفعل
إعراب القرآن وبيانه ، ج 1 ، ص : 290

المجزوم هو فعل الشرط ، وفاعله ضمير مستتر يعود على من ، ومفعوله محذوف لظهور المعنى ، والتقدير فمن لم يجد ما استيسر من الهدي *فَصِيامُ* الفاء رابطة لجواب الشرط ، وصيام مبتدأ محذوف الخبر ، أي فعليه فصيام ، والجملة في محل جزم جواب الشرط *ثَلاثَةِ أَيَّامٍ* مضاف إليه *فِي الْحَجِّ* الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال *وَسَبْعَةٍ* عطف على ثلاثة *إِذا رَجَعْتُمْ* إذا ظرف لما يستقبل من الزمن ، وجملة رجعتم في محل جر بالإضافة *تِلْكَ* اسم الإشارة مبتدأ *عَشَرَةٌ* خبر *كامِلَةٌ* صفة *ذلِكَ* اسم الإشارة مبتدأ *لِمَنْ* اللام حرف جر ، ومن اسم موصول في محل جر باللام ، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر *لَمْ يَكُنْ* لم حرف نفي وقلب وجزم ، ويكن فعل مضارع ناقص مجزوم بلم *أَهْلُهُ* اسمها ، وجملة لم يكن لا محل لها لأنها صلة اسم الموصول *حاضِرِي* خبر يكن *الْمَسْجِدِ* مضاف إليه *الْحَرامِ* صفة *وَاتَّقُوا اللَّهَ* الواو استئنافية ، واتقوا فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل ، ولفظ الجلالة مفعول به *وَاعْلَمُوا* عطف على اتقوا *أَنَّ اللَّهَ* ان واسمها *شَدِيدُ الْعِقابِ* خبر أنّ ، وأنّ وما في حيزها سدت مسد مفعولي اعلموا.
البلاغة :
في هذه الآية فنّ بياني رفيع دقيق المأخذ ، ويسميه علماء البلاغة التكرير ، وحدّه هو أن يدل اللفظ على المعنى مرددا ، وهو في الآية بقوله تعالى : « تلك عشرة كاملة » بعد ثلاثة وسبعة تنوب مناب قوله ثلاثة وسبعة مرتين ، ثم قال كاملة ، وذلك توكيد ثالث ، والأمر إذا صدر من الآمر على المأمور بلفظ التكرير ولم يكن موقتا بوقت معيّن كان في ذلك إهابة الى المبادرة لامتثال الأمر والانصياع للحكم على الفور من غير ريث
إعراب القرآن وبيانه ، ج 1 ، ص : 291

و لا إبطاء ، ومن ثم وجب صوم الأيام السبعة عند الرجوع فورا ، فتفطّن لها فإنها من الأسرار. وسترد للتكرير أمثلة في القرآن الكريم توضحه تمام الإيضاح وقد رمق الشعراء سماء القرآن فقال أبو تمام مادحا :
نهوض بثقل العب ء مضطلع به وإن عظمت فيه الخطوب وجلّت
و الثقل هو العب ء ، وإنما كره للمبالغة. وقال البحتري متغزلا :
و يوم تثنّت للوداع وسلّمت بعينين موصول بلحظهما السحر
توهمتها ألوى بأجفانها الكرى كرى النوم أو مالت بأعطافها الخمر
فقد أراد تشبيه طرفها لفتوره بالنائم ، فكرر المعنى فيه على طريق المضاف والمضاف إليه ، وهو قوله « كرى النوم » تأكيدا له وزيادة في بيانه ، أو ليزيل كل وهم قد يساور السامع.
قال المبرّد وأحسن : « ذكر ذلك ليدل على انقضاء العدد لئلا يتوهم متوهّم أنه قد بقي بعد ذكر السبعة شي ء آخر » .
إعراب القرآن وبيانه ، ج 1 ، ص : 292




أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد




الموضوع الأصلي : إعراب القرآن كاملا 3 // المصدر : منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب // الكاتب: fatimazohra

بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : fatimazohra


التوقيع



 إعراب القرآن كاملا 3 Emptyالثلاثاء 16 أكتوبر - 5:37
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو الجوهرة
الرتبه:
عضو الجوهرة
الصورة الرمزية


البيانات
عدد المساهمات : 17303
تاريخ التسجيل : 08/10/2012
رابطة موقعك : ffff
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: إعراب القرآن كاملا 3



إعراب القرآن كاملا 3

سورة البقرة *2*
: آية 197]
الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُوماتٌ
فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا
رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدالَ فِي الْحَجِّ وَما تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ
يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوى وَاتَّقُونِ
يا أُولِي الْأَلْبابِ *197*

اللغة :
*الفسوق* : يقال فسق عن أمر اللّه أي
خرج ، وفسقت الرّطبة عن قشرها ، والفأرة عن جحرها ، ومن غريب الفاء والسين أن
اجتماعهما فاء وعينا للكلمة يدلّ على استكراه في معنى الكلمة ، وهذا أمر عجيب
تميّزت به لغتنا على سائر اللغات. فمن ذلك فسأ الثّوب أي شقّه ، وأنت تكره أن يفسأ
لك أحد ثوبك ، وفسى ء بكسر السين خرج صدره ودخل ظهره ، وتلك صورة مستكرهة منبوّة ،
وفسخ العقد نقضه ، وما أحسب أحدا يرضى أن يفسخ له عقد ، والفسل المسترذل المستوخم ،
قال الفرزدق :
فلا تقبلوا منهم أباعر تشترى بوكس ولا سودا تصحّ
فسولها
الاعراب :
*



الْحَجُّ
أَشْهُرٌ مَعْلُوماتٌ* مبتدأ وخبر ، ومعلومات صفة لأشهر ، والأشهر المعلومات :
شوّال وذو القعدة وعشر ذي الحجة عند أبي حنيفة ، وعند الشافعي : تسع ذي الحجة وليلة
يوم النحر ، وعند مالك : ذو الحجة كله في أحد أقواله ، نزّل بعض الشهر منزلة الشهر
كله ، تقول : رأيتك سنة كذا وإنما وقعت الرؤية في ساعة من السنة لا كلها ، والجملة
مستأنفة لا محل لها *فَمَنْ* الفاء الفصيحة لأنها جاءت بمثابة إجابة بالتفصيل لمن
استوضح عن المجمل ، ومن اسم
إعراب القرآن وبيانه ، ج 1 ، ص :
293



شرط
جازم مبتدأ *فَرَضَ* فعل الشرط ، وفاعله هو *فِيهِنَّ* الجار والمجرور متعلقان بفرض
*الْحَجُّ* مفعول به ، أي على نفسه *فَلا رَفَثَ* الفاء رابطة لجواب ، ولا نافية
للجنس ، ورفث اسمها ، وقد تقدم معنى الرفث *وَلا فُسُوقَ* عطف على قوله فلا رفث
*وَلا جِدالَ فِي الْحَجِّ* عطف أيضا ، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر لا ،
والجملة الاسمية في محل جزم جواب الشرط ، وفعل الشرط وجوابه خبر من *وَما* الواو
استئنافية ، وما اسم شرط جازم في محل نصب مفعول به مقدم لتفعلوا *تَفْعَلُوا* فعل
الشرط مجزوم وعلامة جزمه حذف النون *مِنْ خَيْرٍ* الجار والمجرور متعلقان بمحذوف
حال *يَعْلَمْهُ اللَّهُ* جواب الشرط ، والهاء مفعول به ، واللّه فاعل
*وَتَزَوَّدُوا* الواو استئنافية ، وتزودوا فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل
*فَإِنَّ* الفاء تعليلية ، وإن حرف مشبه بالفعل *خَيْرَ الزَّادِ* اسم ان ومضاف
إليه *التَّقْوى * خبرها ، والجملة لا محل لها *وَاتَّقُونِ* الواو عاطفة ، واتقون
فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل والنون للوقاية ، وياء المتكلم المحذوفة
والمدلول عليها بالكسرة مفعول به *يا أُولِي الْأَلْبابِ* يا أداة نداء ، وأولي
الألباب منادى مضاف وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم ، والألباب
مضاف إليه ، والجملة معطوفة على جملة تزودوا.
البلاغة :
1- في هذه الآية ضرب
من النهي عجيب ، وذلك أن المنهيّ عنه يتوقف مقياسه على حسب موقعه ، بحيث يعتبر غير
مستحقّ للنهي فيما لو وقع في غير ذلك الموقع ، وتخصيص الحجّ بالنهي عن
إعراب
القرآن وبيانه ، ج 1 ، ص : 294



الرفث
والفسوق والجدال فيه يشعر بأن هذه الأعمال في غير الحجّ ، وإن كانت منهيا عنها
وقبيحة ، إلا أن ذلك القبح الثابت لها في غير الحج كلا قبح بالنسبة لوقوعها في
الحجّ ، فاجتنابها متحتّم على كل حال ، ولكن اجتنابها في الحجّ أمر فوق الاجتناب .
وللنهي في لغتنا العربية فروع وشعاب لا يكاد يسبر لها غور ، ومن ذلك أن تنهى عن أمر
هو في الحقيقة ممدوح ومحمود ، ولكنه يوبق صاحبه إذا بلغه ، وقد فطن شاعر الخلود
المتنبي الى هذه الأسرار عند ما نهى صاحبيه أن يبلغا سيف الدولة مديحه فيه فيزداد
اندفاعا ويرمي بنفسه في المخاطر الموبقة ، قال وقد سما ما شاء :
فلا تبلغاه ما
أقول فإنّه شجاع متى بذكر له الطعن يشتق
فهو لم يقصد من التماسه من صاحبيه أن
يكتما عن سيف الدولة ما سمعاه من صفات أعماله ، وطعان فرسانه ، رفقا به وحذرا أن
يدفعه الشوق الى التطويح بنفسه في المخاطر. ويشبهه الى حدّ ما قول كثيّر صاحب عزة :

فلا تذكراه الحاجبيّة إنّه متى تذكراه الحاجبيّة يحزن
2- التشبيه البليغ ،
فقد شبه التقوى بالزاد بجامع التقوية وشدّ الأسر والامتناع.
3- الإطناب في قوله
: « يا أولي الألباب » فإن الأمر بالتقوى ليس خاصا بأولي الألباب وحدهم ، ولا
يتوجّه الكلام إليهم دون غيرهم بصدد الحث عليها ، لأن كل إنسان مأمور بالتقوى ،
ويسمى
إعراب القرآن وبيانه ، ج 1 ، ص : 295
هذا ذكر الخاص بعد العام للتنبيه
على فضل الخاص على العام وأرجحيته ، وإنما يتفاضل الناس بالألباب التي هي العقول ،
وقد رمق المتنبي سماء هذا المعنى فقال :
لو لا العقول لكان أدنى ضيغم أدنى إلى
شرف من الإنسان
4- استعمل القرآن الألباب مجموعة فلم يأت بها مفردة لأنها من
الألفاظ التي يسمج مفردها ويعذوذب جمعها ، وهذا خاصة كامنة في لغتنا.




أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد




الموضوع الأصلي : إعراب القرآن كاملا 3 // المصدر : منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب // الكاتب: fatimazohra

بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : fatimazohra


التوقيع
ــــــــــــــــ


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



 إعراب القرآن كاملا 3 Emptyالثلاثاء 16 أكتوبر - 5:38
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو الجوهرة
الرتبه:
عضو الجوهرة
الصورة الرمزية


البيانات
عدد المساهمات : 17303
تاريخ التسجيل : 08/10/2012
رابطة موقعك : ffff
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: إعراب القرآن كاملا 3



إعراب القرآن كاملا 3

سورة البقرة *2* : الآيات 198 الى 199]
لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلاً مِنْ رَبِّكُمْ فَإِذا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرامِ وَاذْكُرُوهُ كَما هَداكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ *198* ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ *199*
اللغة :
*أَفَضْتُمْ* : دفعتم أنفسكم وسرتم للخروج منها ، والإفاضة دفع بكثرة من أفضت الماء إذا صببته بكثرة ، وفي المصباح : « و أفاض الناس من عرفات دفعوا منها ، وكل دفعة إفاضة. وأفاضوا من منى الى مكة يوم النحر رجعوا إليها ، ومنه طواف الإفاضة أي طواف الرجوع من منى الى مكة » .
إعراب القرآن وبيانه ، ج 1 ، ص : 296
*عَرَفاتٍ* : علم للموقف واستدل سيبويه على علميته بقوله :
« هذه عرفات مباركا فيها » بنصب « مباركا » على الحال ولو كان نكرة لجرى عليه صفة ، وبأنه لو كان نكرة لدخلت عليه الألف واللام ، وهي لا تدخل. وسيأتي حكم إعرابه في الفوائد.
*الْمَشْعَرِ* : جبل في آخر المزدلفة يقال له قزح وسمي مشعرا من الشعار وهو العلامة.
الاعراب :
*

لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ* ليس فعل ماض ناقص وعليكم جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبرها المقدم وجناح اسم ليس المؤخر *أَنْ* حرف مصدري ونصب *تَبْتَغُوا* فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه حذف النون والواو فاعل وان وما في حيزها في تأويل مصدر منصوب بنزع الخافض أي : في أن تبتغوا ، والجار والمجرور صفة لجناح *فَضْلًا* مفعول به *مِنْ رَبِّكُمْ* الجار والمجرور متعلقان بتبتغوا أو بمحذوف صفة لفضلا *فَإِذا* الفاء استئنافية ، وإذا ظرف لما يستقبل من الزمن متعلق بالجواب *أَفَضْتُمْ* فعل وفاعل والجملة في محل جر بالإضافة *مِنْ عَرَفاتٍ* الجار والمجرور متعلقان بأفضتم *فَاذْكُرُوا* الفاء رابطة لجواب الشرط واذكروا فعل أمر وفاعل ، والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم *اللَّهَ* مفعول به *عِنْدَ الْمَشْعَرِ* الظرف متعلق باذكروا *الْحَرامِ* صفة للمشعر ، ولك أن تعلق الظرف بمحذوف حال أي : كائنين عند المشعر الحرام *وَاذْكُرُوهُ* الواو عاطفة وكررها للتوكيد. واذكروه فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل والهاء مفعول به *كَما هَداكُمْ* الكاف
إعراب القرآن وبيانه ، ج 1 ، ص : 297

حرف جر وما مصدرية ، وهي مع مجرورها في محل نصب مفعول مطلق أو حال ، أي : اذكروه ذكرا حسنا ، أو اذكروه مثل هدايته إياكم وجملة هداكم لا محل لها لأنها واقعة بعد موصول حرفي *وَإِنْ* الواو حالية وإن مخففة من الثقيلة وقد تقدم حكمها إذا خففت ، وإن الأكثر إهمالها *كُنْتُمْ* كان الناقصة واسمها *مِنْ قَبْلِهِ* الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال *لَمِنَ الضَّالِّينَ* اللام هي الفارقة ، ومن الضالين جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر كنتم. *ثُمَّ* حرف عطف للترتيب مع التراخي *أَفِيضُوا* فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل *مِنْ حَيْثُ* الجار والمجرور متعلقان بأفيضوا وقد تقدم القول في حيث *أَفاضَ النَّاسُ* فعل وفاعل والجملة في محل جر بالإضافة *وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ* الواو عاطفة واستغفروا اللّه فعل وفاعل ومفعول به *إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ* ان واسمها وخبراها ، والجملة تعليلية لا محل لها.
الفوائد :
يعرب عرفات إعراب الجمع المؤنث السالم ، ومثله جميع ما سمّي به كأذرعات ، وهذا هو الفصيح فيها. وأجاز بعضهم أن تعرب إعراب مالا ينصرف ، وقيل : يعرب إعراب الجمع المؤنث السالم غير أنه لا ينون. وقد روي قول امرئ القيس بالأوجه الثلاثة :
تنورتها من أذرعات وأهلها بيثرب أدنى دارها نظر عال
إعراب القرآن وبيانه ، ج 1 ، ص : 298
]سورة البقرة *2* : الآيات 200 الى 202]
فَإِذا قَضَيْتُمْ مَناسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آباءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا وَما لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ *200* وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا عَذابَ النَّارِ *201* أُولئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسابِ *202*
اللغة
:
*

المناسك* : جمع منسك ، بفتح السين وكسرها ، وهو مصدر ميمي أو اسم مكان ، والأول أرجح ، أي عبادات حجكم.
الاعراب :
*فَإِذا* الفاء استئنافية وإذا ظرف لما يستقبل من الزمن خافض لشرطه منصوب بجوابه *قَضَيْتُمْ* فعل وفاعل والجملة في محل جر بالإضافة *مَناسِكَكُمْ* مفعول به والكاف ضمير متصل في محل جر بالإضافة *فَاذْكُرُوا اللَّهَ* الفاء رابطة لجواب الشرط واذكروا اللّه :
فعل أمر وفاعل ومفعول ، والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم *كَذِكْرِكُمْ* الكاف مع مجرورها في محل نصب مفعول مطلق أي : اذكروا اللّه ذكرا مماثلا لذكركم آباءكم ، أو حال *آباءَكُمْ* مفعول به للمصدر المضاف لفاعله *أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً* هذا العطف مما يشكل على المعرب ، وفيه أقوال يضيع الطالب في متاهاتها. ولما كانت الأقوال التي أوردها النحاة والمفسرون متساوية الرجحان رأينا تلخيصها على وجه مبسط قريب :
إعراب القرآن وبيانه ، ج 1 ، ص : 299
1- « أشدّ » معطوفة على الكاف ، أي كذكركم أو ذكر قوم أشد منهم ذكرا.
2- أشدّ معطوفة على آبائكم فهي منصوبة بمعنى أو أشد من ذكر آبائكم.
3- أشدّ معطوفة على نفس الذكر ، ولا بد من حمل الكلام عندئذ على المجاز العقلي من باب قولهم : شعر شاعر ، وجن جنونه ، ونحوهما. ويبقى على هذه الأوجه أمر أكثر إشكالا ، وهو أن اسم التفضيل يضاف الى ما بعده إذا كان من جنس ما قبله ، كقولك :
ذكرك أشدّ ذكر ووجهك أحسن وجه ، وإذا نصب ما بعده على التمييز كان ما بعده غير الذي قبله ، كقولك : عليّ أجمل وجها ، فالجمال للوجه لا لعلي ولو قلت : زيد أكرم أبا لكان زيد من الأبناء ، ولو قلت :
زيد أكرم أب لكان زيد من الآباء.
4- وأخيرا وجه لجأ إليه أبو البقاء العكبري بعد أن أعيته الحيل فقال : وعندي أن الكلام محمول على المعنى ، والتقدير : أو كونوا أشد ذكرا للّه منكم لآبائكم. ودل على هذا المعنى قوله تعالى :
« فاذكروا اللّه » . أي كونوا ذاكريه.

و بعد أن أورد أبو حيّان هذه الوجوه وصفها كلها بالضعف وقال : « و قد ساغ لنا حمل الآية على معنى أنهم أمروا بأن يذكروا اللّه ذكرا يماثل ذكر آبائهم أو أشد ، وذلك بتوضيح واضح ذهلوا عنه ، وهو أن يكون « أشدّ » منصوبا على الحال وهو نعت لقوله : « ذكرا » لو تأخر ، فلما تقدم انتصب على الحال ، كقولهم :
إعراب القرآن وبيانه ، ج 1 ، ص : 300
لمية موحشا طلل يلوح كأنه خلل
فلو تأخر لكان : لميّة طلل موحش ، وكذلك لو تأخر هذا لكان « أو ذكرا أشد » يعني من ذكركم آباءكم ، ويكون إذ ذاك « أو ذكرا أشد » معطوفا على محل الكاف من كذكركم » .

قلنا : ولعله أقرب الى المنطق وأدناه الى الفهم ، وقد اكتفى به بعض المفسرين المتأخرين في حواشيهم المطوّلة. *فَمِنَ النَّاسِ* الفاء استئنافية والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم *مَنْ* اسم موصول مبتدأ مؤخّر *يَقُولُ* فعل مضارع وفاعله ضمير مستتر تقديره هو يعود على من ، وقد روعي لفظ « من » وهو مفرد ، ولو روعي معناه لقال : يقولون ، والجملة المستأنفة لا محل لها وهي مسوقة لبيان حال الكافرين وحال المؤمنين والفرق بين المطلبين وجملة « يقول » صلة من. *رَبَّنا* منادى مضاف منصوب وقد حذف حرف النداء *آتِنا* فعل أمر مبني على حذف حرف العلة ، والفاعل مستتر تقديره أنت ، وضمير المتكلم المجموع مفعول آت الأول والمفعول الثاني محذوف أي نصيبنا و*فِي الدُّنْيا* جار ومجرور متعلقان بآتنا *وَما* الواو حالية وما نافية *لَهُ* الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدّم *فِي الْآخِرَةِ* جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال *مِنْ خَلاقٍ* من حرف جر زائد وخلاق مجرور لفظا مرفوع محلا لأنه مبتدأ مؤخر *وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً* عطف على الجملة السابقة ، وقد تقدم إعرابها ، وصرح هنا بالمفعول الثاني ترغيبا وتعليما *وَقِنا* الواو عاطفة و « ق » فعل أمر مبني على حذف حرف العلة وفاعله ضمير مستتر تقديره أنت
إعراب القرآن وبيانه ، ج 1 ، ص : 301

و ضمير الجمع مفعول « ق » الأول *عَذابَ النَّارِ* مفعول « ق » الثاني *أُولئِكَ* اسم الإشارة مبتدأ *لَهُمْ* الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدّم *نَصِيبٌ* مبتدأ مؤخر والجملة خبر اسم الإشارة ، والجملة مستأنفة لبيان حال الفريق الثاني ، لأن حال الفريق الأول تقدم ذكره بقوله « و ما له في الآخرة من خلاق » *مِمَّا* الجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة لنصيب *كَسَبُوا* فعل ماض وفاعل والجملة صلة الموصول « ما » *وَاللَّهُ* الواو مستأنفة واللّه مبتدأ *سَرِيعُ الْحِسابِ* خبره. والجملة المستأنفة مسوقة لبيان قدرته تعالى على محاسبة جميع الخلائق في أقل من لمح البصر.
البلاغة :
وردت في أحد الأعاريب لقوله : « أشد ذكرا » إشارة الى المجاز العقلي ، وقد سبق بحثه ، ونزيد هذا المجاز بسطا فنقول : إسناد الذكر الى الذكر مستحيل ولكنه ملابسة له أصبح كأنه شخص عاقل أجنبيّ عنه يقوم به ، وجميل قول أبي تمام :
تكاد عطاياه يجنّ جنونها إذا لم يعوّذها بنغمة طالب
فقد أسند الجنون الى مصدره ، والسرّ فيه ما أوضحناه من الملابسة الشديدة التي تجعل غير العاقل عاقلا لشدة وقوعه منه ، ويكاد الطلاب يلتبس عليهم الفرق بينه وبين الاستعارة المكنية مع أنه ليس فيه مشابهة مقصودة. وقال أبو فراس :
إعراب القرآن وبيانه ، ج 1 ، ص : 302
سيذكرني قومي إذا جدّ جدهم وفي الليلة الظّلماء يفتقد البدر
و لأبي الطيب مقطوعة وردت على نمط المجاز العقلي ، وهي من جيد الشعر :
صحب الناس قبلنا ذا الزمانا وعناهم من أمره ما عنانا
و تولوا بغصّة كلّهم منه وإن سرّ بعضهم أحيانا ربما تحسن الصّنيع لياليه ولكن تكدّر الإحسانا
كلما أنبت الزمان قناة ركب المرء في القناة سنانا
الفوائد :
تزاد « من » الجارة في الفاعل والمفعول به والمبتدأ بشرط أن تسبق بنفي أو نهي أو استفهام وأن يكون مجرورها نكرة وعندئذ تطرد الزيادة ، وسيأتي المزيد من أمثلتها



أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد




الموضوع الأصلي : إعراب القرآن كاملا 3 // المصدر : منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب // الكاتب: fatimazohra

بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : fatimazohra


التوقيع
ــــــــــــــــ


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



 إعراب القرآن كاملا 3 Emptyالثلاثاء 16 أكتوبر - 5:39
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو الجوهرة
الرتبه:
عضو الجوهرة
الصورة الرمزية


البيانات
عدد المساهمات : 17303
تاريخ التسجيل : 08/10/2012
رابطة موقعك : ffff
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: إعراب القرآن كاملا 3



إعراب القرآن كاملا 3

سورة البقرة *2* : آية 203
وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُوداتٍ فَمَنْ
تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ
عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقى وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ
تُحْشَرُونَ *203*
الإعراب :
*الواو* استئنافيّة *اذكروا* فعل أمر مبنيّ على
حذف النون .. والواو فاعل *اللّه* لفظ الجلالة مفعول به منصوب *في أيام* جارّ
ومجرور متعلّق بـ *اذكروا* ، *معدودات* نعت لأيام مجرور مثله *الفاء* عاطفة *من*
اسم شرط مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ *تعجّل* فعل ماض مبنيّ على الفتح في محل جزم فعل
الشرط ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو *في يومين* جارّ ومجرور متعلّق بـ *تعجّل* ،
وعلامة الجرّ الياء *الفاء* رابطة لجواب الشرط *لا* نافية للجنس *إثم* اسم لا مبنيّ
على الفتح في محلّ نصب *على* حرف جرّ و*الهاء* ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر
لا *الواو* عاطفة *من تأخّر فلا إثم عليه* مثل سابقتها تأخذ إعرابها مفردات وجملا
*اللام* حرف جرّ *من* اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر ، والمبتدأ
محذوف تقديره هو يعود إلى جواز التعجيل والتأخير *اتّقى* فعل ماض مبنيّ على الفتح
المقدّر على الألف ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو *الواو* عاطفة *اتّقوا* مثل
اذكروا


الجدول في إعراب القرآن ، ج 2 ، ص : 422
*اللّه* مفعول به منصوب *الواو*
عاطفة *اعلموا* مثل اذكروا *أنّ* حرف مشبّه بالفعل للتوكيد و*كم* ضمير في محلّ نصب
اسم أنّ *إلى* حرف جرّ و*الهاء* ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ *تحشرون* وهو مضارع
مبنيّ للمجهول مرفوع .. والواو نائب فاعل.
جملة : « اذكروا اللّه » لا محلّ لها
استئنافيّة.
وجملة : « من تعجّل .. » لا محلّ لها معطوفة على
الاستئنافيّة.
وجملة : « تعجّل في يومين » في محلّ رفع خبر المبتدأ *من* « 1 »
.
وجملة : « لا إثم عليه » في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة : «
*هو* لمن اتّقى » لا محلّ لها اعتراضيّة أو استئناف بيانيّ.
وجملة : « اتّقى »
لا محلّ لها صلة الموصول *من*.
وجملة : « اتّقوا اللّه » لا محلّ لها معطوفة على
جملة اذكروا اللّه.
وجملة : « اعلموا » لا محلّ لها معطوفة على إحدى جملتي
الطلب.
وجملة : « تحشرون » في محلّ رفع خبر أنّ.
والمصدر المؤوّل من أنّ
واسمها وخبرها سدّ مسدّ مفعولي اعلموا.
الصرف :
*معدودات* ، جمع معدودة
مؤنّث معدود ، اسم مفعول من عدّ يعدّ باب نصر وزنه مفعول.
سورة البقرة *2* : آية
204
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا
وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلى ما فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصامِ
*204*
___________
*1* يجوز أن يكون الخبر جملتي الشرط والجواب
معا.


الجدول في إعراب القرآن ، ج 2 ، ص : 423
الإعراب :
*الواو*
استئنافية *من الناس من يعجب* مثل من الناس من يقول « 1 » ، و*الكاف* ضمير مفعول به
*قول* فاعل مرفوع و*الهاء* ضمير مضاف إليه *في الحياة* جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف
نعت لقوله « 2 » *الدنيا* نعت للحياة مجرور مثله وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على
الألف *الواو* حاليّة *يشهد* مضارع مرفوع والفاعل ضمير مستتر تقديره هو *اللّه* لفظ
الجلالة مفعول به منصوب *على* حرف جرّ *ما* اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بـ
*يشهد* ، *في قلب* جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف صلة ما ، و*الهاء* ضمير مضاف إليه
*الواو* حاليّة *هو* ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ *ألدّ* خبر مرفوع *الخصام* مضاف
إليه مجرور.
جملة : « من الناس من .. » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة : «
يعجبك قوله » لا محلّ لها صلة الموصول *من*.
وجملة : « يشهد اللّه » في محلّ نصب
حال « 3 » .
وجملة : « هو ألدّ الخصام » في محلّ نصب حال.
الصرف :

*الخصام* جمع خصم ككعب وكعاب ، أو هو مصدر سماعيّ لفعل خاصم الرباعيّ ، وفي
الكلام حينئذ حذف مضاف أي هو أشد ذوي الخصام.
*قوله* ، مصدر قال يقول ، وزنه فعل
بفتح فسكون.
___________
*1* في الآية *200* من هذه السورة.
*2* أو متعلّق
بالمصدر *قوله* على تقدير في أمور الدنيا أو يتعلّق بفعل يعجبك.
*3* يجوز اعتبار
الواو استئنافيّة والجملة بعدها مستأنفة لا محلّ لها .. ويجوز أن تكون الواو عاطفة
تعطف جملة يشهد على جملة يعجبك.


الجدول في إعراب القرآن ، ج 2 ، ص : 424
*ألدّ* صفة مشتقّة بمعنى شديد
الخصومة فهي صفة مشبّهة على وزن أفعل من لدّ يلدّ باب نصر.
سورة البقرة *2* :
آية 205
وَإِذا تَوَلَّى سَعى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيها وَيُهْلِكَ
الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسادَ *205*
الإعراب :

*الواو* عاطفة *إذا* ظرف للزمن المستقبل يتضمّن معنى الشرط في محلّ نصب متعلّق
بفعل سعى *تولّى* فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف والفاعل ضمير مستتر
تقديره هو *سعى* مثل تولّى *في الأرض* جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من فاعل سعى
أي متنقّلا أو متعلّق بـ *سعى* ، *اللام* لام التعليل *يفسد* مضارع منصوب بـ *أن*
مضمرة بعد اللام ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو *في* حرف جرّ و*ها* ضمير في محلّ
جرّ متعلّق بـ *يفسد*.
والمصدر المؤوّل *أن يفسد* في محلّ جرّ باللام متعلّق بـ
*سعى*.
*الواو* عاطفة *يهلك* مثل يفسد منصوب بالعطف *الحرث* مفعول به منصوب
*النسل* معطوف على الحرث بالواو منصوب مثله *الواو* استئنافيّة *اللّه* لفظ الجلالة
مبتدأ مرفوع *لا* نافية *يحبّ* مضارع مرفوع والفاعل ضمير مستتر تقديره هو *الفساد*
مفعول به منصوب.
جملة : « تولّى » في محلّ جرّ مضاف إليه والشرط وفعله وجوابه
إما مستأنف. أو معطوف على جملة يعجبك في الآية السابقة.
وجملة : « سعى » لا محلّ
لها جواب شرط غير جازم.
وجملة : « يفسد » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ
*أن*.


الجدول في إعراب القرآن ، ج 2 ، ص : 425
وجملة : « يهلك. » لا محلّ لها
معطوفة على جملة صلة الموصول الحرفيّ.
وجملة : « اللّه لا يحبّ الفساد » لا محلّ
لها استئنافيّة.
وجملة : « لا يحبّ الفساد » في محلّ رفع خبر المبتدأ.
الصرف
:
*تولّى* ، فيه إعلال بالقلب ، أصله تولّي ، جاءت الياء متحركة بعد فتح قلبت
ألفا ، وزنه تفعّل.
*سعى* ، فيه إعلال بالقلب ، أصله سعي ، جاءت الياء متحركة
بعد فتح قلبت ألفا ، وزنه فعل بفتحتين.
*الحرث* ، هو الاسم من حرث يحرث باب نصر
بمعنى الزرع وزنه فعل بفتح فسكون.
*النسل* ، هو الاسم من نسل ينسل باب ضرب وهو
الولد وزنه فعل بفتح فسكون.
*الفساد* ، مصدر سماعيّ لفعل فسد يفسد باب نصر وباب
ضرب وباب كرم وزنه فعال بفتح الفاء.
سورة البقرة *2* : آية 206
وَإِذا قِيلَ
لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ
وَلَبِئْسَ الْمِهادُ *206*
الإعراب :
*الواو* عاطفة *إذا* ظرف للزمن
المستقبل متضمّن معنى الشرط في محلّ نصب متعلّق بفعل *أخذته* ، *قيل* ماض مبنيّ
للمجهول مبنيّ على الفتح ونائب الفاعل جملة اتّق اللّه كما سيأتي *اللام* حرف جرّ
و*الهاء* ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ *قيل* ، *اتّق* فعل
أمر


الجدول في إعراب القرآن ، ج 2 ، ص : 426
مبنيّ على حذف حرف العلّة ،
والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت *اللّه* لفظ الجلالة مفعول به منصوب *أخذ* فعل ماض
و*التاء* تاء التأنيث و*الهاء* ضمير مفعول به *العزّة* فاعل مرفوع *بالإثم* جارّ
ومجرور متعلّق بمحذوف حال إمّا من العزّة أي متلبّسة بالإثم ، أو من الهاء المفعول
أي متلبسا بالإثم ، وقد تكون الباء سببيّة فيتعلّق الجارّ بالفعل أخذ أي أخذته
العزّة بسبب لإثم. *الفاء* استئنافيّة *حسب* مبتدأ مرفوع و*الهاء* ضمير مضاف إليه
*جهنّم* خبر مرفوع *الواو* عاطفة *اللام* واقعة في جواب قسم محذوف *بئس* فعل ماض
جامد لإنشاء الذمّ *المهاد* فاعل بئس مرفوع. والمخصوص بالذّم محذوف وهو
جهنّم.
جملة : « قيل ... » في محلّ جرّ مضاف إليه والشرط وفعله وجوابه إما
مستأنف أو معطوفة على جملة الصلة يعجبك « 1 » وجملة : « اتق اللّه » في محلّ جرّ
رفع نائب فاعل « 2 » .
وجملة : « أخذته العزّة » لا محلّ لها جواب شرط غير
جازم.
وجملة : « حسبه جهنّم » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة : « بئس المهاد
.. » لا محلّ لها جواب القسم.
الصرف :
*العزّة* مصدر عزّ يعزّ باب ضرب وزنه
فعلة بكسر فسكون.
___________
*1* في الآية *204* من هذه السورة.
*2* ذلك
خلافا لرأي الجمهور الذي يرى أنّ نائب الفاعل مقدّر أي القول .. ولكن لا حاجة لذلك
لأن الجملة أصلا هي مقول القول للفعل المبنيّ للمعلوم.


الجدول في إعراب القرآن ، ج 2 ، ص : 427
*جهنّم* ، اسم جامد لدار العقاب
وزنه فعنّل بفتح الفاء والعين وتشديد النون بزيادة النون الثانية كعلّس البعيدة
القعر ولهذا سمّيت.
*المهاد* ، إمّا جمع مهد ، أو هو مفرد بمعنى الفراش.
سورة
البقرة *2* : آية 207
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ
اللَّهِ وَاللَّهُ رَؤُفٌ بِالْعِبادِ *207*
الإعراب :
*الواو* عاطفة *من
الناس من يشري* مثل إعراب نظيرها المتقدّمة « 1 » ، *نفس* مفعول به منصوب *الهاء*
ضمير مضاف إليه *ابتغاء* مفعول لأجله منصوب *مرضاة* مضاف إليه مجرور *اللّه* لفظ
الجلالة مضاف إليه مجرور *الواو* استئنافيّة *اللّه* لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع *رؤف*
خبر مرفوع *بالعباد* جارّ ومجرور متعلّق برؤوف.
جملة : « من الناس » من يشري
معطوفة على جملة من الناس من يقول « 2 » .
وجملة : « يشري .. » لا محلّ لها صلة
الموصول *من*.
وجملة : « اللّه رؤف بالعباد » لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف
:
*نفس* ، اسم يدلّ على الذات أو الجسد أو الروح.
وهو مؤنّث إن أريد به
الروح ومذكّر إن أريد به الشخص أو الذات ، وزنه فعل بفتح فسكون *انظر الآية 48 من
هذه السورة*.
*ابتغاء* ، فيه إبدال الياء همزة لمجيئها متطرّفة بعد ألف ساكنة ،

___________
*1 ، 2* في الآية *200* من هذه
السورة.


الجدول في إعراب القرآن ، ج 2 ، ص : 428
أصلها ابتغاي لأن الفعل ابتغى
يبتغي. وزنه افتعال لأن الإبدال لا يغيّر من الوزن شيئا.
*مرضاة* ، فيه إعلال
بالقلب ، أصله مرضية بفتح الياء وقبلها ضاد مفتوحة لذلك قلبت الياء ألفا لتجانس
حركة ما قبلها فأصبحت مرضاة ، وزنه مفعلة وهو مصدر ميمي من رضي.
سورة البقرة *2*
: آية 208
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلا
تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ *208*
الإعراب
:
*يا* أداة نداء *أيّ* منادى نكرة مقصودة مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب و*ها*
حرف تنبيه لا محلّ له *الذين* بدل من أيّ في محلّ نصب *آمنوا* فعل ماض .. والواو
فاعل *ادخلوا* فعل أمر مبنيّ على حذف حرف العلّة .. والواو فاعل *في السلم* جارّ
ومجرور متعلّق بـ *ادخلوا* ، *كافّة* حال من الضمير في *ادخلوا* ، أو حال من السلم
أي من جميع وجوهه وشرائعه *الواو* عاطفة *لا* ناهية جازمة *تتّبعوا* مضارع مجزوم
وعلامة الجزم حذف النون .. والواو فاعل *خطوات* مفعول به منصوب وعلامة النصب الكسرة
عوضا من الفتحة فهو جمع مؤنّث سالم *الشيطان* مضاف إليه مجرور *إنّ* حرف مشبّه
بالفعل للتوكيد و*الهاء* ضمير في محلّ نصب اسم إن *اللام* حرف جرّ و*كم* ضمير في
محلّ جرّ متعلّق بمحذوف حال من عدوّ - صفة تقدّمت على الموصوف - *عدوّ* خبر مرفوع
*مبين* نعت لعدوّ مرفوع مثله.
جملة : « النداء يأيّها الذين .. » لا محلّ لها
استئنافيّة.
وجملة : « آمنوا » لا محلّ لها صلة الموصول
*الذين*.


الجدول في إعراب القرآن ، ج 2 ، ص : 429
وجملة : « ادخلوا في السلم » لا
محلّ لها جواب النداء *استئنافيّة*.
وجملة : « لا تتّبعوا خطوات » لا محلّ لها
معطوفة على جملة ادخلوا في السلم.
وجملة : « إنّه لكم عدو » لا محلّ لها
تعليليّة.
الصرف :
*السلم* ، مصدر بمعنى المسالمة أو هو اسم مصدر من فعل
سالم وزنه فعل بكسر فسكون ، وقد تفتح الفاء ، وهو يذكّر ويؤنّث.
*كافّة* مصدر
بمعنى الجماعة أو الجميع بوزن اسم الفاعل من كفّ ، وهو لا يضاف ولا يدخله ال ،
ويستعمل مفردا فلا يثنّى ولا يجمع ..
سورة البقرة *2* : آية 209
فَإِنْ
زَلَلْتُمْ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْكُمُ الْبَيِّناتُ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ
عَزِيزٌ حَكِيمٌ *209*
الإعراب :
*الفاء* عاطفة *إن* حرف شرط جازم *زللتم*
فعل ماض مبنيّ على السكون في محلّ جزم فعل الشرط .. و*تم* فاعل *من بعد* جارّ
ومجرور متعلّق بـ *زللتم* ، *ما* حرف مصدريّ *جاء* فعل ماض و*التاء* تاء التأنيث
و*كم* ضمير في محلّ نصب مفعول به *البيّنات* فاعل مرفوع.
والمصدر المؤوّل *ما
جاءتكم* في محلّ جرّ مضاف إليه.
*الفاء* رابطة لجواب الشرط *اعلموا* فعل أمر
مبنيّ على حذف النون ... والواو فاعل *أنّ* حرف مشبّه بالفعل للتوكيد *اللّه* لفظ
الجلالة اسم أنّ منصوب *عزيز* خبر مرفوع *حكيم* خبر ثان مرفوع.
والمصدر المؤوّل
من *أنّ* واسمها وخبرها سدّ مسدّ مفعولي اعلموا.


الجدول في إعراب القرآن ، ج 2 ، ص : 430
جملة : « إن زللتم .. » لا محلّ
لها معطوفة على جملة ادخلوا في الآية السابقة لأنها في حيّز النداء.
وجملة : «
جاءتكم البيّنات » . محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ *ما*.
وجملة : « اعلموا .. »
تعليل لجواب الشرط المقدّر يدلّ عليه مضمون قوله تعالى : إن اللّه عزيز حكيم. أي :
إن زللتم .. فانتظروا عقابه فاللّه عزيز في انتقامه حكيم في نقضه
وإبرامه.
البلاغة
1 - « فَإِنْ زَلَلْتُمْ » أي ملتم عن الدخول « في السلم »
وتنحيتم ، وأصله السقوط وأريد به ما ذكر مجازا.
سورة البقرة *2* : آية
210
هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ
الْغَمامِ وَالْمَلائِكَةُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ
*210*
الإعراب :
*هل* حرف استفهام بمعنى النفي ، فهو دالّ على الاستفهام
الإنكاريّ *ينظرون* مضارع مرفوع والواو فاعل *إلّا* أداة حصر *أن* حرف مصدريّ ونصب
*يأتي* مضارع منصوب و*هم* ضمير في محلّ نصب مفعول به *اللّه* لفظ الجلالة فاعل
مرفوع ، وفي الكلام حذف مضاف أي يأتي أمر اللّه أو عذابه.
والمصدر المؤوّل *أن
يأتي* في محلّ نصب مفعول به أي : ينتظرون إتيان العذاب من اللّه.
*في ظلل* جارّ
ومجرور متعلّق بـ *يأتي* أو بمحذوف حال من الفاعل *من الغمام* جارّ ومجرور متعلّق
بمحذوف نعت لظلل أو بالفعل


الجدول في إعراب القرآن ، ج 2 ، ص : 431
يأتي أي من جهة الغمام *الواو*
عاطفة *الملائكة* معطوفة على لفظ الجلالة مرفوع مثله. *الواو* استئنافيّة أو عاطفة
*قضي* فعل ماض مبنيّ للمجهول *الأمر* نائب فاعل مرفوع ، *الواو* استئنافيّة *إلى
اللّه* جارّ ومجرور متعلق بـ *ترجع* وهو فعل ماض مبنيّ للمجهول *الأمور* نائب فاعل
مرفوع.
جملة : « ينظرون » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة : « يأتيهم اللّه »
لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ *أنّ*.
وجملة : « قضي الأمر » لا محلّ لها
استئنافيّة « 1 » .
وجملة : « ترجع الأمور » لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف :

*ظلل* ، جمع ظلّة ، اسم لما يستظلّ بوساطته ، وزنه فعلة بضمّ الفاء جمعه فعل
بضمّ وفتح.
*الغمام* ، اسم جامد لما يغمّ ويحجب أي السحاب ، وزنه فعال بفتح
الفاء وهو جمع غمامة.
*قضي* ، قلبت الألف ياء لانكسار ما قبلها في البناء
للمجهول.
*الأمر* ، مصدر أمر يأمر باب نصر وزنه فعل بفتح فسكون.
البلاغة
1
- « إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ » الالتفات إلى الغيبة في الآية للإيذان بأن
سوء صنيعهم موجب للإعراض عنهم.
2 - المجاز المرسل : في قوله تعالى « فِي ظُلَلٍ
مِنَ الْغَمامِ » علاقته السببية.
لأن الغمام مظنّة الرحمة أو العذاب وسببهما ،
فمنه تهطل الأمطار ، وقد تنشأ السيول المتلفة الجارفة.
___________
*1* أو
معطوفة على جملة يأتيهم اللّه لا محلّ لها لأنها داخلة في حيّز
الانتظار.


الجدول في إعراب القرآن ، ج 2 ، ص : 432
سورة البقرة *2* : آية
211
سَلْ بَنِي إِسْرائِيلَ كَمْ آتَيْناهُمْ مِنْ آيَةٍ بَيِّنَةٍ وَمَنْ
يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ
الْعِقابِ *211*
الإعراب :
*سل* فعل أمر والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت
*بني* مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء فهو ملحق بجمع المذكّر السالم *إسرائيل*
مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الفتحة عوضا من الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية
والعجمة *كم* اسم استفهام كناية عن كثير مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به ثان
مقدّم لأن له الصدارة *آتينا* فعل ماض مبنيّ على السكون. و*نا* فاعل و*هم* ضمير
مفعول به أول *من آية* تمييز كم ، ومن زائدة « 1 » ، *بيّنة* نعت لآية مجرور مثله.
*الواو* استئنافيّة *من* اسم شرط جازم مبني في *محلّ رفع مبتدأ *يبدّل* مضارع مجزوم
فعل الشرط والفاعل ضمير مستتر تقديره هو *نعمة* مفعول به منصوب *اللّه* لفظ الجلالة
مضاف إليه مجرور *من بعد* جارّ ومجرور متعلّق بـ *يبدّل* ، *ما* حرف مصدريّ *جاء*
فعل ماض والفاعل ضمير مستتر تقديره هي *التاء* تاء التأنيث و*الهاء* ضمير مفعول
به.
والمصدر المؤوّل *ما جاءته* في محلّ جرّ مضاف إليه.
*الفاء* رابطة لجواب
الشرط *إنّ* حرف مشبّه بالفعل *اللّه* لفظ الجلالة اسم إنّ منصوب *شديد* خبر إنّ
مرفوع *العقاب* مضاف إليه مجرور.
___________
*1* قال أبو البقاء العكبري :
والأحسن إذا فصل بين كم وبين مميّزها أن يؤتي بـ *من*.
.....


الجدول في إعراب القرآن ، ج 2 ، ص : 433
جملة : « سل بني إسرائيل » لا
محلّ لها استئنافيّة.
وجملة : « آتيناهم » لا محلّ لها تفسيريّة أو استئناف
بيانيّ « 1 » .
وجملة : « من يبدّل » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة : «
يبدّل نعمة اللّه » في محلّ رفع خبر المبتدأ من « 2 » .
وجملة : « جاءته » لا
محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ *ما*.
وجملة : « إنّ اللّه شديد العقاب » تعليل
للجواب المقدّر أي من يبدّل .. فإنّ اللّه يعاقبه لأنه شديد العقاب.
الصرف :

*سل* فيه حذف الهمزة ، عين الفعل ، للتخفيف ، وزنه فل.
*بني* ، جمع ابن ،
وانظر في تصريف ابن في الآية *20* من هذه السورة.
*نعمة* ، اسم لما ينعم على
الإنسان من رزق وغيره ، وزنه فعلة بكسر فسكون.
الفوائد
1 - تأتي كم استفهامية
أو خبرية. ولكل واحدة منها أحكام خاصة بها وفي هذه الآية بإمكاننا أن نعد « من
زائدة » فتكون كم في محل رفع مبتدأ أو محل نصب مفعول به للفعل « آتينا » أما إذا
قدّرنا « من » بيانا لـ « كم » فلا يجوز أي من الإعرابين السابقين.
وقد جوّز
بعضهم زيادة « من » وحصروا ذلك بعد الاستفهام بـ « هل » دون
___________
*1*
أو مفعول به ثان لـ *سل* على الرغم من أنه ليس من أفعال القلوب ، ذلك لأنه سبب
للعلم ، وما يصحّ للمسبب يصحّ للسبب.
*2* يجوز أن يكون الخبر جملتي الشرط
والجواب معا.


الجدول في إعراب القرآن ، ج 2 ، ص : 434
سورة البقرة *2* : آية
212
زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا الْحَياةُ الدُّنْيا وَيَسْخَرُونَ مِنَ
الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ اتَّقَوْا فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَاللَّهُ
يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ *212*
الإعراب :
*زيّن* فعل ماض مبنيّ
للمجهول *اللام* حرف جرّ *الذين* اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بـ *زيّن* ،
*كفروا* فعل ماض وفاعله *الحياة* نائب فاعل مرفوع *الدنيا* نعت للحياة مرفوع مثله
وعلامة رفعه الضمّة المقدّرة على الألف *الواو* عاطفة *يسخرون* مضارع مرفوع. والواو
فاعل *من الذين* مثل للذين متعلّق بـ *يسخرون* ، *آمنوا* فعل ماض وفاعله *الواو*
عاطفة *الذين* اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ *اتّقوا* فعل ماض مبنيّ على الضمّ
المقدّر على الألف المحذوفة ..
والواو فاعل *فوق* ظرف مكان منصوب متعلّق بمحذوف
خبر المبتدأ و*هم* ضمير متّصل في محلّ جرّ مضاف إليه *يوم* ظرف زمان منصوب متعلّق
بالخبر المحذوف *القيامة* مضاف إليه مجرور. *الواو* استئنافيّة *اللّه* لفظ الجلالة
مبتدأ مرفوع *يرزق* مضارع مرفوع *من* اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به *يشاء*
مضارع مرفوع ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو *بغير* جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف نعت
لمصدر يرزق اي يرزقه رزقا متلبّسا بغير حساب *حساب* مضاف إليه مجرور.
جملة : «
زيّن ... » الحياة لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة : « كفروا » لا محلّ لها صلة
الموصول *الذين*.
وجملة : « يسخرون » لا محلّ لها معطوفة على جملة
زيّن.


الجدول في إعراب القرآن ، ج 2 ، ص : 435
وجملة : « آمنوا » لا محلّ لها
صلة الموصول *الذين* الثاني.
وجملة : « الذين اتّقوا » لا محلّ لها معطوفة على
الاستئنافيّة.
وجملة : « اتّقوا » لا محلّ لها صلة الموصول *الذين*
الثالث.
وجملة : « اللّه يرزق .. » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة : « يرزق
من يشاء » في محلّ رفع خبر المبتدأ.
وجملة : « يشاء » لا محلّ لها صلة الموصول
*من* ، والعائد محذوف مع المفعول أي يشاء رزقه.
الصرف :
*الحياة* ، مصدر
سماعيّ لفعل حيي يحيا كرضي وحيّ يحيّ كعضّ ، والألف منقلبة عن ياء وزنه فعلة
بفتحتين ... وانظر الآية *85* من هذه السورة.
*اتّقوا* ، فيه إعلال بالحذف جرى
فيه مجرى اشتروا *انظر الآية 175* ، وفيه إبدال فاء الكلمة تاء كما في اتّقى *انظر
الآية 189*.
البلاغة
توجد مفارقة في الجمل في هذه الآية ، فقد عبر عن زينة
الحياة الدنيا في نظر الذين كفروا وعن سخريتهم من المؤمنين بالفعلية إشارة إلى
الحدوث ، وإن ذلك أمر طارئ لا يلبث أن يزول بصوارف متعددة.
أما استعلاء الذين
اتقوا عليهم فهو أمر ثابت الدّيمومة لا يطرأ عليه أي
تبديل.



أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد




الموضوع الأصلي : إعراب القرآن كاملا 3 // المصدر : منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب // الكاتب: fatimazohra

بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : fatimazohra


التوقيع
ــــــــــــــــ


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



 إعراب القرآن كاملا 3 Emptyالثلاثاء 16 أكتوبر - 5:39
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو الجوهرة
الرتبه:
عضو الجوهرة
الصورة الرمزية


البيانات
عدد المساهمات : 17303
تاريخ التسجيل : 08/10/2012
رابطة موقعك : ffff
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: إعراب القرآن كاملا 3



إعراب القرآن كاملا 3

سورة البقرة (2) : آية 213]
كانَ النَّاسُ
أُمَّةً واحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الْبَيِّناتُ بَغْياً بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ (213)
«كانَ النَّاسُ أُمَّةً» كان واسمها وخبرها. «واحِدَةً» صفة. «فَبَعَثَ» الفاء عاطفة. «بعث اللَّهُ» فعل ماض ولفظ الجلالة فاعل والجملة معطوفة على جملة محذوفة أي كان الناس أمة واحدة فاختلفوا فبعث الله. «النَّبِيِّينَ» مفعول به منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم. «مُبَشِّرِينَ» حال. «وَمُنْذِرِينَ» عطف. «وَأَنْزَلَ» الواو حرف عطف أنزل فعل ماض والفاعل هو يعود إلى الله. «مَعَهُمُ» ظرف مكان متعلق بالفعل قبله. «الْكِتابَ» مفعول به. «لِيَحْكُمَ» اللام لام التعليل يحكم مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل وهي والفعل في تأويل مصدر في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بالفعل أنزل. «بَيْنَ» ظرف مكان متعلق بيحكم. «النَّاسُ» مضاف إليه. «فِيمَا» ما موصولية ومتعلقان بيحكم «اخْتَلَفُوا» ماض والواو فاعله والجملة صلة. «وَمَا» الواو عاطفة ، ما نافية. «اخْتَلَفَ» ماض.
«فِيهِ» متعلقان باختلف. «إِلَّا» أداة حصر. «الَّذِينَ» اسم موصول فاعل «أُوتُوهُ» فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو نائب فاعل وهو المفعول الأول والهاء المفعول الثاني. «مِنْ بَعْدِ» متعلقان باختلف. «ما جاءَتْهُمُ» ما مصدرية جاءتهم فعل ماض ومفعول به وهو مؤول مع ما المصدرية بمصدر في محل جر بالإضافة. «الْبَيِّناتُ» فاعل. «بَغْياً» مفعول لأجله. «بَيْنَهُمْ» ظرف مكان متعلق بمحذوف صفة بغيا. «فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا» فعل ماض ولفظ الجلالة فاعل والذين مفعول به وآمنوا ماض وفاعله والجملة صلة الموصول. «لِمَا» متعلقان بهدى. «اخْتَلَفُوا» فعل ماض وفاعل. «فِيهِ» متعلقان بالفعل والجملة صلة الموصول ما. «مِنَ الْحَقِّ» متعلقان بمحذوف حال من ما. «بِإِذْنِهِ» متعلقان بهدى. «وَاللَّهُ» الواو استئنافية الله لفظ الجلالة مبتدأ. «يَهْدِي» فعل مضارع والفاعل هو يعود إلى الله

إعراب القرآن الكريم ، ج 1 ، ص : 89
و الجملة خبر. «مِنْ» اسم موصول مفعول به. «يَشاءُ» فعل مضارع والجملة صلة الموصول. «إِلى صِراطٍ» متعلقان بيهدي. «مُسْتَقِيمٍ» صفة.
[سورة البقرة (2) : آية 214]
أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْساءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ (214)
«أَمْ» حرف عطف. «حَسِبْتُمْ» فعل ماض وفاعل. «أَنْ» حرف مصدري ونصب. «تَدْخُلُوا» فعل مضارع منصوب بحذف النون وهو مؤول مع أن المصدرية بمصدر مؤول سد مسد مفعولي حسبتم. «الْجَنَّةَ» مفعول به. «وَلَمَّا» الواو حالية لما حرف جازم. «يَأْتِكُمْ» فعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة والكاف مفعول به.
«مَثَلُ» فاعل. «الَّذِينَ» اسم موصول في محل جر بالإضافة والجملة حالية. «خَلَوْا» فعل ماض وفاعل.
«مِنْ قَبْلِكُمْ» متعلقان بخلوا. «مَسَّتْهُمُ» فعل ماض والتاء تاء التأنيث والهاء مفعول به. «الْبَأْساءُ» فاعل «وَالضَّرَّاءُ» معطوف والجملة حال من الواو في خلوا. «وَزُلْزِلُوا» زلزلوا فعل ماض مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة معطوفة على ما قبلها. «حَتَّى» حرف غاية وجر. «يَقُولَ» مضارع منصوب بأن المضمرة والمصدر المؤول في محل جر بحتى والجار والمجرور متعلقان بزلزلوا. «الرَّسُولُ» فاعل. «وَالَّذِينَ» معطوف على الرسول. «آمَنُوا» فعل ماض وفاعل والجملة صلة الموصول. «مَعَهُ» ظرف مكان متعلق بآمنوا.
«مَتى » اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية متعلق بمحذوف خبر نصر.
«نَصْرُ» مبتدأ مؤخر. «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه والجملة الاسمية مقول القول. «أَلا» أداة استفتاح «إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ» إن واسمها وخبرها ، والله لفظ الجلالة مضاف إليه والجملة استئنافية.
[سورة البقرة (2) : آية 215]

يَسْئَلُونَكَ ما ذا يُنْفِقُونَ قُلْ ما أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتامى وَالْمَساكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَما تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ (215)
«يَسْئَلُونَكَ» فعل مضارع والواو فاعل والكاف مفعول به. «ما ذا» ما اسم استفهام مبتدأ ذا اسم موصول خبره والجملة مفعول به مقدم ويجوز اعتبارها كلمة واحدة وإعرابها اسم استفهام مفعول به مقدم. «يُنْفِقُونَ» فعل مضارع وفاعل والجملة صلة الموصول. «قُلْ» فعل أمر والفاعل أنت والجملة استئنافية. «ما أَنْفَقْتُمْ» ما شرطية جازمة في محل نصب مفعول به مقدم ويجوز إعرابها اسم موصول أنفقتم فعل ماض والتاء فاعل وهو في محل جزم فعل الشرط. «مِنْ خَيْرٍ» متعلقان بمحذوف حال من ما. «فَلِلْوالِدَيْنِ» الفاء رابطة لجواب الشرط للوالدين جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف تقديره ، فمعطى للوالدين. وجملة «أَنْفَقْتُمْ» مقول القول ، والجملة المقدرة في محل جزم جواب الشرط. «وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتامى وَالْمَساكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ» معطوفة على الوالدين. «وَما تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ» مثل ما أنفقتم من خير والجملة معطوفة أو مستأنفة. «فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ» إن ولفظ الجلالة اسمها وعليم خبرها ، وبه متعلقان بعليم والجملة في محل جزم جواب الشرط.
إعراب القرآن الكريم ، ج 1 ، ص : 90
]سورة البقرة (2) : آية 216]
كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ (216)
«كُتِبَ» فعل ماض مبني للمجهول «عَلَيْكُمُ» متعلقان بكتب «الْقِتالُ» نائب فاعل ، والجملة مستأنفة «وَهُوَ» الواو حالية هو ضمير منفصل مبتدأ «كُرْهٌ» خبر «لَكُمْ» متعلقان بكره والجملة حالية «وَعَسى » الواو استئنافية عسى فعل ماض جامد وهو هنا تام «أَنْ تَكْرَهُوا» أن حرف مصدري ونصب تكرهوا منصوب بحذف النون والمصدر المؤول في محل رفع فاعل عسى «شَيْئاً» مفعول به والجملة استئنافية «وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ» مثل إعراب «وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ». «وَعَسى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ» الجملة معطوفة على سابقتها وهي مثلها «وَاللَّهُ» الواو استئنافية اللّه لفظ الجلالة مبتدأ وجملة «يَعْلَمُ» خبره «وَأَنْتُمْ» الواو عاطفة أنتم مبتدأ «لا تَعْلَمُونَ» لا نافية تعلمون فعل مضارع والواو فاعل ، والجملة خبر أنتم.
[سورة البقرة (2) : آية 217]
يَسْئَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرامِ قِتالٍ فِيهِ قُلْ قِتالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرامِ وَإِخْراجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلا يَزالُونَ يُقاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كافِرٌ فَأُولئِكَ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ وَأُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ (217)
«يَسْئَلُونَكَ» فعل مضارع وفاعل ومفعول به والجملة مستأنفة «عَنِ الشَّهْرِ» متعلقان بيسألونك «الْحَرامِ» صفة «قِتالٍ» بدل من الشهر «فِيهِ» متعلقان بقتال «قُلْ» فعل أمر والفاعل أنت ، «قِتالٍ» مبتدأ «فِيهِ» متعلقان بقتال أيضا أو بصفة له «كَبِيرٌ» خبر المبتدأ والجملة الاسمية مقول القول «وَصَدٌّ» الواو عاطفة صد مبتدأ «عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ» متعلقان بصد اللّه لفظ الجلالة مضاف إليه «وَكُفْرٌ» عطف على صد «بِهِ» متعلقان بكفر «وَالْمَسْجِدِ» عطف على سبيل «الْحَرامِ» صفة «وَإِخْراجُ» عطف على صد «أَهْلِهِ» مضاف إليه «مِنْهُ» متعلقان بإخراج «أَكْبَرُ» خبر المبتدأ صد «عِنْدَ» ظرف مكان متعلق بأكبر «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه. «وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ» مبتدأ وخبر والجملة معطوفة. «مِنَ الْقَتْلِ» متعلقان بأكبر. «وَلا يَزالُونَ» الواو عاطفة لا يزالون فعل مضارع ناقص والواو اسمها «يُقاتِلُونَكُمْ» فعل مضارع والواو فاعل والكاف مفعول به والجملة في محل نصب خبر لا يزالون «حَتَّى» حرف غاية وجر «يَرُدُّوكُمْ» فعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد حتى والواو فاعل والكاف مفعول به. والمصدر المؤول في محل جر بحتى والجار والمجرور متعلقان بالفعل قبلهما «عَنْ دِينِكُمْ» متعلقان بيردوكم «إِنِ» حرف شرط جازم «اسْتَطاعُوا» فعل ماض والواو فاعل وهو في محل جزم فعل الشرط وجوابه محذوف تقديره : أن يردوكم «وَمَنْ» الواو استئنافية من اسم شرط جازم مبتدأ «يَرْتَدِدْ» فعل مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط والفاعل هو يعود إلى من «مِنْكُمْ» متعلقان بمحذوف حال من الضمير المستتر في يرتدد «عَنْ دِينِهِ» متعلقان بيرتدد «فَيَمُتْ» الفاء عاطفة يمت فعل مضارع مجزوم والجملة معطوفة على يرتدد «وَهُوَ» الواو

إعراب القرآن الكريم ، ج 1 ، ص : 91
حالية هو ضمير منفصل مبتدأ «كافِرٌ» خبره والجملة في محل نصب حال «فَأُولئِكَ» الفاء رابطة لجواب الشرط أولئك اسم إشارة مبتدأ «حَبِطَتْ» فعل ماض والتاء للتأنيث والجملة خبر لاسم الإشارة.
«أَعْمالُهُمْ» فاعل والجملة الاسمية. «أُولئِكَ» في محل جزم جواب الشرط وفعل الشرط وجوابه خبر من «فِي الدُّنْيا» متعلقان بحبطت «وَالْآخِرَةِ» عطف على الدنيا «وَأُولئِكَ» الواو عاطفة أولئك مبتدأ «أَصْحابُ» خبره «النَّارِ» مضاف إليه «هُمْ» ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ «فِيها» متعلقان بخالدون «خالِدُونَ» خبر.




أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد




الموضوع الأصلي : إعراب القرآن كاملا 3 // المصدر : منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب // الكاتب: fatimazohra

بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : fatimazohra


التوقيع
ــــــــــــــــ


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



 إعراب القرآن كاملا 3 Emptyالثلاثاء 16 أكتوبر - 5:40
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو الجوهرة
الرتبه:
عضو الجوهرة
الصورة الرمزية


البيانات
عدد المساهمات : 17303
تاريخ التسجيل : 08/10/2012
رابطة موقعك : ffff
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: إعراب القرآن كاملا 3



إعراب القرآن كاملا 3

سورة البقرة (2) : آية 213]
كانَ النَّاسُ
أُمَّةً واحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الْبَيِّناتُ بَغْياً بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ (213)
«كانَ النَّاسُ أُمَّةً» كان واسمها وخبرها. «واحِدَةً» صفة. «فَبَعَثَ» الفاء عاطفة. «بعث اللَّهُ» فعل ماض ولفظ الجلالة فاعل والجملة معطوفة على جملة محذوفة أي كان الناس أمة واحدة فاختلفوا فبعث الله. «النَّبِيِّينَ» مفعول به منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم. «مُبَشِّرِينَ» حال. «وَمُنْذِرِينَ» عطف. «وَأَنْزَلَ» الواو حرف عطف أنزل فعل ماض والفاعل هو يعود إلى الله. «مَعَهُمُ» ظرف مكان متعلق بالفعل قبله. «الْكِتابَ» مفعول به. «لِيَحْكُمَ» اللام لام التعليل يحكم مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل وهي والفعل في تأويل مصدر في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بالفعل أنزل. «بَيْنَ» ظرف مكان متعلق بيحكم. «النَّاسُ» مضاف إليه. «فِيمَا» ما موصولية ومتعلقان بيحكم «اخْتَلَفُوا» ماض والواو فاعله والجملة صلة. «وَمَا» الواو عاطفة ، ما نافية. «اخْتَلَفَ» ماض.
«فِيهِ» متعلقان باختلف. «إِلَّا» أداة حصر. «الَّذِينَ» اسم موصول فاعل «أُوتُوهُ» فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو نائب فاعل وهو المفعول الأول والهاء المفعول الثاني. «مِنْ بَعْدِ» متعلقان باختلف. «ما جاءَتْهُمُ» ما مصدرية جاءتهم فعل ماض ومفعول به وهو مؤول مع ما المصدرية بمصدر في محل جر بالإضافة. «الْبَيِّناتُ» فاعل. «بَغْياً» مفعول لأجله. «بَيْنَهُمْ» ظرف مكان متعلق بمحذوف صفة بغيا. «فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا» فعل ماض ولفظ الجلالة فاعل والذين مفعول به وآمنوا ماض وفاعله والجملة صلة الموصول. «لِمَا» متعلقان بهدى. «اخْتَلَفُوا» فعل ماض وفاعل. «فِيهِ» متعلقان بالفعل والجملة صلة الموصول ما. «مِنَ الْحَقِّ» متعلقان بمحذوف حال من ما. «بِإِذْنِهِ» متعلقان بهدى. «وَاللَّهُ» الواو استئنافية الله لفظ الجلالة مبتدأ. «يَهْدِي» فعل مضارع والفاعل هو يعود إلى الله

إعراب القرآن الكريم ، ج 1 ، ص : 89
و الجملة خبر. «مِنْ» اسم موصول مفعول به. «يَشاءُ» فعل مضارع والجملة صلة الموصول. «إِلى صِراطٍ» متعلقان بيهدي. «مُسْتَقِيمٍ» صفة.
[سورة البقرة (2) : آية 214]
أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْساءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ (214)
«أَمْ» حرف عطف. «حَسِبْتُمْ» فعل ماض وفاعل. «أَنْ» حرف مصدري ونصب. «تَدْخُلُوا» فعل مضارع منصوب بحذف النون وهو مؤول مع أن المصدرية بمصدر مؤول سد مسد مفعولي حسبتم. «الْجَنَّةَ» مفعول به. «وَلَمَّا» الواو حالية لما حرف جازم. «يَأْتِكُمْ» فعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة والكاف مفعول به.
«مَثَلُ» فاعل. «الَّذِينَ» اسم موصول في محل جر بالإضافة والجملة حالية. «خَلَوْا» فعل ماض وفاعل.
«مِنْ قَبْلِكُمْ» متعلقان بخلوا. «مَسَّتْهُمُ» فعل ماض والتاء تاء التأنيث والهاء مفعول به. «الْبَأْساءُ» فاعل «وَالضَّرَّاءُ» معطوف والجملة حال من الواو في خلوا. «وَزُلْزِلُوا» زلزلوا فعل ماض مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة معطوفة على ما قبلها. «حَتَّى» حرف غاية وجر. «يَقُولَ» مضارع منصوب بأن المضمرة والمصدر المؤول في محل جر بحتى والجار والمجرور متعلقان بزلزلوا. «الرَّسُولُ» فاعل. «وَالَّذِينَ» معطوف على الرسول. «آمَنُوا» فعل ماض وفاعل والجملة صلة الموصول. «مَعَهُ» ظرف مكان متعلق بآمنوا.
«مَتى » اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية متعلق بمحذوف خبر نصر.
«نَصْرُ» مبتدأ مؤخر. «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه والجملة الاسمية مقول القول. «أَلا» أداة استفتاح «إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ» إن واسمها وخبرها ، والله لفظ الجلالة مضاف إليه والجملة استئنافية.
[سورة البقرة (2) : آية 215]

يَسْئَلُونَكَ ما ذا يُنْفِقُونَ قُلْ ما أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتامى وَالْمَساكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَما تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ (215)
«يَسْئَلُونَكَ» فعل مضارع والواو فاعل والكاف مفعول به. «ما ذا» ما اسم استفهام مبتدأ ذا اسم موصول خبره والجملة مفعول به مقدم ويجوز اعتبارها كلمة واحدة وإعرابها اسم استفهام مفعول به مقدم. «يُنْفِقُونَ» فعل مضارع وفاعل والجملة صلة الموصول. «قُلْ» فعل أمر والفاعل أنت والجملة استئنافية. «ما أَنْفَقْتُمْ» ما شرطية جازمة في محل نصب مفعول به مقدم ويجوز إعرابها اسم موصول أنفقتم فعل ماض والتاء فاعل وهو في محل جزم فعل الشرط. «مِنْ خَيْرٍ» متعلقان بمحذوف حال من ما. «فَلِلْوالِدَيْنِ» الفاء رابطة لجواب الشرط للوالدين جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف تقديره ، فمعطى للوالدين. وجملة «أَنْفَقْتُمْ» مقول القول ، والجملة المقدرة في محل جزم جواب الشرط. «وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتامى وَالْمَساكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ» معطوفة على الوالدين. «وَما تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ» مثل ما أنفقتم من خير والجملة معطوفة أو مستأنفة. «فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ» إن ولفظ الجلالة اسمها وعليم خبرها ، وبه متعلقان بعليم والجملة في محل جزم جواب الشرط.
إعراب القرآن الكريم ، ج 1 ، ص : 90
]سورة البقرة (2) : آية 216]
كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ (216)
«كُتِبَ» فعل ماض مبني للمجهول «عَلَيْكُمُ» متعلقان بكتب «الْقِتالُ» نائب فاعل ، والجملة مستأنفة «وَهُوَ» الواو حالية هو ضمير منفصل مبتدأ «كُرْهٌ» خبر «لَكُمْ» متعلقان بكره والجملة حالية «وَعَسى » الواو استئنافية عسى فعل ماض جامد وهو هنا تام «أَنْ تَكْرَهُوا» أن حرف مصدري ونصب تكرهوا منصوب بحذف النون والمصدر المؤول في محل رفع فاعل عسى «شَيْئاً» مفعول به والجملة استئنافية «وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ» مثل إعراب «وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ». «وَعَسى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ» الجملة معطوفة على سابقتها وهي مثلها «وَاللَّهُ» الواو استئنافية اللّه لفظ الجلالة مبتدأ وجملة «يَعْلَمُ» خبره «وَأَنْتُمْ» الواو عاطفة أنتم مبتدأ «لا تَعْلَمُونَ» لا نافية تعلمون فعل مضارع والواو فاعل ، والجملة خبر أنتم.
[سورة البقرة (2) : آية 217]
يَسْئَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرامِ قِتالٍ فِيهِ قُلْ قِتالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرامِ وَإِخْراجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلا يَزالُونَ يُقاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كافِرٌ فَأُولئِكَ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ وَأُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ (217)
«يَسْئَلُونَكَ» فعل مضارع وفاعل ومفعول به والجملة مستأنفة «عَنِ الشَّهْرِ» متعلقان بيسألونك «الْحَرامِ» صفة «قِتالٍ» بدل من الشهر «فِيهِ» متعلقان بقتال «قُلْ» فعل أمر والفاعل أنت ، «قِتالٍ» مبتدأ «فِيهِ» متعلقان بقتال أيضا أو بصفة له «كَبِيرٌ» خبر المبتدأ والجملة الاسمية مقول القول «وَصَدٌّ» الواو عاطفة صد مبتدأ «عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ» متعلقان بصد اللّه لفظ الجلالة مضاف إليه «وَكُفْرٌ» عطف على صد «بِهِ» متعلقان بكفر «وَالْمَسْجِدِ» عطف على سبيل «الْحَرامِ» صفة «وَإِخْراجُ» عطف على صد «أَهْلِهِ» مضاف إليه «مِنْهُ» متعلقان بإخراج «أَكْبَرُ» خبر المبتدأ صد «عِنْدَ» ظرف مكان متعلق بأكبر «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه. «وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ» مبتدأ وخبر والجملة معطوفة. «مِنَ الْقَتْلِ» متعلقان بأكبر. «وَلا يَزالُونَ» الواو عاطفة لا يزالون فعل مضارع ناقص والواو اسمها «يُقاتِلُونَكُمْ» فعل مضارع والواو فاعل والكاف مفعول به والجملة في محل نصب خبر لا يزالون «حَتَّى» حرف غاية وجر «يَرُدُّوكُمْ» فعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد حتى والواو فاعل والكاف مفعول به. والمصدر المؤول في محل جر بحتى والجار والمجرور متعلقان بالفعل قبلهما «عَنْ دِينِكُمْ» متعلقان بيردوكم «إِنِ» حرف شرط جازم «اسْتَطاعُوا» فعل ماض والواو فاعل وهو في محل جزم فعل الشرط وجوابه محذوف تقديره : أن يردوكم «وَمَنْ» الواو استئنافية من اسم شرط جازم مبتدأ «يَرْتَدِدْ» فعل مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط والفاعل هو يعود إلى من «مِنْكُمْ» متعلقان بمحذوف حال من الضمير المستتر في يرتدد «عَنْ دِينِهِ» متعلقان بيرتدد «فَيَمُتْ» الفاء عاطفة يمت فعل مضارع مجزوم والجملة معطوفة على يرتدد «وَهُوَ» الواو

إعراب القرآن الكريم ، ج 1 ، ص : 91
حالية هو ضمير منفصل مبتدأ «كافِرٌ» خبره والجملة في محل نصب حال «فَأُولئِكَ» الفاء رابطة لجواب الشرط أولئك اسم إشارة مبتدأ «حَبِطَتْ» فعل ماض والتاء للتأنيث والجملة خبر لاسم الإشارة.
«أَعْمالُهُمْ» فاعل والجملة الاسمية. «أُولئِكَ» في محل جزم جواب الشرط وفعل الشرط وجوابه خبر من «فِي الدُّنْيا» متعلقان بحبطت «وَالْآخِرَةِ» عطف على الدنيا «وَأُولئِكَ» الواو عاطفة أولئك مبتدأ «أَصْحابُ» خبره «النَّارِ» مضاف إليه «هُمْ» ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ «فِيها» متعلقان بخالدون «خالِدُونَ» خبر.




أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد




الموضوع الأصلي : إعراب القرآن كاملا 3 // المصدر : منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب // الكاتب: fatimazohra

بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : fatimazohra


التوقيع
ــــــــــــــــ


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



 إعراب القرآن كاملا 3 Emptyالثلاثاء 16 أكتوبر - 5:40
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو الجوهرة
الرتبه:
عضو الجوهرة
الصورة الرمزية


البيانات
عدد المساهمات : 17303
تاريخ التسجيل : 08/10/2012
رابطة موقعك : ffff
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: إعراب القرآن كاملا 3



إعراب القرآن كاملا 3

سورة البقرة (2) : آية 218]
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هاجَرُوا وَجاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (218)
«إِنَّ الَّذِينَ» إنّ واسمها «آمَنُوا» فعل ماض وفاعل والجملة صلة الموصول «وَالَّذِينَ هاجَرُوا وَجاهَدُوا» عطف على ما قبله «فِي سَبِيلِ» متعلقان بجاهدوا «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه «أُولئِكَ» اسم إشارة مبتدأ «يَرْجُونَ» فعل مضارع والواو فاعل والجملة خبر المبتدأ «رَحْمَتَ» مفعول به «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه والجملة الاسمية «أُولئِكَ يَرْجُونَ» في محل رفع خبر إن «وَاللَّهُ» الواو استئنافية الله لفظ الجلالة مبتدأ «غَفُورٌ» خبر أول «رَحِيمٌ» خبر ثان.
]سورة البقرة (2) : آية 219]

يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِما إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُما أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِما وَيَسْئَلُونَكَ ما ذا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ (219)
«يَسْئَلُونَكَ» فعل مضارع وفاعله ومفعوله «عَنِ الْخَمْرِ» متعلقان بيسألونك «وَالْمَيْسِرِ» عطف على الخمر والجملة استئنافية «قُلْ» فعل أمر والفاعل أنت «فِيهِما» متعلقان بمحذوف خبر مقدم «إِثْمٌ» مبتدأ مؤخر «كَبِيرٌ» صفة والجملة الاسمية في محل نصب مقول القول «وَمَنافِعُ» عطف على إثم «لِلنَّاسِ» متعلقان بمحذوف صفة لمنافع «وَإِثْمُهُما» الواو حالية إثمهما مبتدأ والهاء في محل جر بالإضافة والميم والألف حرفان للتثنية «أَكْبَرُ» خبر «مِنْ نَفْعِهِما» متعلقان بأكبر. «وَيَسْئَلُونَكَ ما ذا يُنْفِقُونَ» سبق إعرابها مع الآية «214».
«قُلْ» فعل أمر والفاعل أنت والجملة مستأنفة «الْعَفْوَ» مفعول به لفعل محذوف تقديره : أنفقوا العفو والجملة الفعلية المحذوفة مقول القول «كَذلِكَ» جار ومجرور متعلقان بمحذوف مفعول مطلق «يُبَيِّنُ» فعل مضارع «اللَّهُ» لفظ الجلالة فاعل «لَكُمُ» متعلقان بيبين «الْآياتِ» مفعول به منصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم والجملة استئنافية «لَعَلَّكُمْ» لعل واسمها «تَتَفَكَّرُونَ» فعل مضارع وفاعل والجملة خبر لعل.
]سورة البقرة (2) : آية 220]

فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الْيَتامى قُلْ إِصْلاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخالِطُوهُمْ فَإِخْوانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شاءَ اللَّهُ لَأَعْنَتَكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (220)
«فِي الدُّنْيا» متعلقان بتتفكرون «وَالْآخِرَةِ» عطف على الدنيا «وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الْيَتامى قُلْ : » معطوفة على يسألونك الأولى وهي مثلها «إِصْلاحٌ» مبتدأ «لَهُمْ» جار ومجرور متعلقان بإصلاح «خَيْرٌ» خبر

إعراب القرآن الكريم ، ج 1 ، ص : 92
والجملة مقول القول «وَإِنْ» الواو استئنافية إن شرطية «تُخالِطُوهُمْ» فعل مضارع مجزوم بحذف النون لأنه فعل الشرط والواو فاعل والهاء مفعول به «فَإِخْوانُكُمْ» الفاء رابطة لجواب الشرط. إخوانكم خبر لمبتدأ محذوف تقديره : فهم إخوانكم والجملة في محل جزم جواب الشرط وجملة «إِنْ تُخالِطُوهُمْ» ابتدائية لا محل لها «وَاللَّهُ» الواو استئنافية اللّه لفظ الجلالة مبتدأ «يَعْلَمُ» فعل مضارع والفاعل هو يعود إلى اللّه وجملة يعلم خبر «الْمُفْسِدَ» مفعول به «مِنَ الْمُصْلِحِ» متعلقان بيعلم والجملة «وَاللَّهُ يَعْلَمُ» استئنافية «وَلَوْ شاءَ» الواو استئنافية لو شرطية «شاءَ اللَّهُ» فعل وفاعل ومفعول به محذوف تقديره : ولو شاء إعناتكم ، «لَأَعْنَتَكُمْ» اللام واقعة في جواب الشرط لو أعنتكم فعل ماض والفاعل هو يعود إلى اللّه والكاف مفعول به والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم «إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ» إن واسمها وخبراها والجملة تعليلية لا محل لها.
]سورة البقرة (2) : آية 221]

وَلا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُولئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُوا إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آياتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (221)
«وَلا» الواو استئنافية لا ناهية جازمة «تَنْكِحُوا» مضارع مجزوم بحذف النون والواو فاعل «الْمُشْرِكاتِ» مفعول به منصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم. «حَتَّى» حرف غاية وجر «يُؤْمِنَّ» فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة ونون النسوة فاعل وهو في محل نصب بأن المضمرة بعد حتى ، والمصدر المؤول منها مع الفعل في محل جر بحتى وهما متعلقان بتنكحوا «وَلَأَمَةٌ» الواو استئنافية واللام للابتداء أمة مبتدأ «مُؤْمِنَةٌ» صفة «خَيْرٌ» خبر «مِنْ مُشْرِكَةٍ» متعلقان باسم التفضيل خير «وَلَوْ» الواو حالية لو حرف شرط بمعنى إن «أَعْجَبَتْكُمْ» فعل ماض ومفعول به والتاء للتأنيث والفاعل هو يعود إلى مشركة والجملة حالية. «وَلا تَنْكِحُوا» الواو عاطفة «وَلا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ» كإعراب سابقه «أُولئِكَ» اسم إشارة في محل رفع مبتدأ «يَدْعُونَ» فعل مضارع والواو فاعل «إِلَى النَّارِ» متعلقان بيدعون والجملة خبر المبتدأ «وَاللَّهُ» الواو عاطفة اللّه لفظ الجلالة مبتدأ «يَدْعُوا إِلَى الْجَنَّةِ» الجملة خبر المبتدأ وجملة «وَاللَّهُ» معطوفة «وَالْمَغْفِرَةِ» عطف على الجنة «بِإِذْنِهِ» متعلقان بمحذوف حال من فاعل يدعو «وَيُبَيِّنُ» الواو عاطفة يبين فعل مضارع والفاعل هو يعود إلى اللّه «آياتِهِ» مفعول به منصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم «لِلنَّاسِ» متعلقان بيبين «لَعَلَّهُمْ» لعل واسمها «يَتَذَكَّرُونَ» فعل مضارع وفاعل والجملة في محل رفع خبر لعل.
[سورة البقرة (2) : آية 222]

وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذىً فَاعْتَزِلُوا النِّساءَ فِي الْمَحِيضِ وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ (222)
«وَيَسْئَلُونَكَ» الواو عاطفة يسألونك فعل مضارع وفاعل ومفعول به «عَنِ الْمَحِيضِ» متعلقان بالفعل

إعراب القرآن الكريم ، ج 1 ، ص : 93
قبلهما والجملة معطوفة «قُلْ» فعل أمر والفاعل أنت والجملة مستأنفة «هُوَ» ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ «أَذىً» خبر والجملة مقول القول «فَاعْتَزِلُوا» الفاء الفصيحة اعتزلوا فعل أمر والواو فاعل «النِّساءَ» مفعول به «فِي الْمَحِيضِ» متعلقان بمحذوف حال تقديره : متلبسات بالمحيض «وَلا تَقْرَبُوهُنَّ» فعل مضارع مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه حذف النون والواو فاعل والهاء مفعول به والجملة معطوفة وجملة «فَاعْتَزِلُوا» الجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم «حَتَّى» حرف غاية وجر «يَطْهُرْنَ» فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة والنون فاعل والمصدر المؤول في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بالفعل قبلهما «فَإِذا» الفاء استئنافية إذا ظرف لما يستقبل من الزمن خافض لشرطه منصوب بجوابه «تَطَهَّرْنَ» فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة والنون فاعل والجملة في محل جر بالإضافة «فَأْتُوهُنَّ» الفاء رابطة لجواب الشرط أتوهن فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة والواو فاعل والهاء مفعول به والجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها. «مِنْ حَيْثُ» من حرف جر حيث ظرف مكان مبني على الضم في محل جر والجار والمجرور متعلقان بأتوهن «أَمَرَكُمُ اللَّهُ» فعل ماض ومفعول به مقدم ولفظ الجلالة فاعل «إِنَّ اللَّهَ» إن ولفظ الجلالة اسمها «يُحِبُّ» فعل مضارع والفاعل هو «التَّوَّابِينَ» مفعول به منصوب بالياء والجملة خبر إن ومثلها جملة «وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ» وهي معطوفة عليها.
]سورة البقرة (2) : آية 223]

نِساؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (223)
«
نِساؤُكُمْ» مبتدأ «حَرْثٌ» خبر «لَكُمْ» متعلقان بصفة لحرث والجملة استئنافية «فَأْتُوا» الفاء استئنافية ، أتوا فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل «حَرْثَكُمْ» مفعول به «أَنَّى» اسم شرط مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية وقيل على المكانية متعلق بأتوا «شِئْتُمْ» فعل ماض وفاعل والجملة في محل جر بالإضافة «وَقَدِّمُوا» الواو عاطفة قدموا فعل أمر وفاعل «لِأَنْفُسِكُمْ» متعلقان بقدموا «وَاتَّقُوا اللَّهَ» فعل أمر والواو فاعل ولفظ الجلالة مفعول به «وَاعْلَمُوا» فعل أمر وفاعل وهذه الجمل كلها معطوفة «وَبَشِّرِ» فعل أمر «الْمُؤْمِنِينَ» مفعول به والفاعل أنت والجملة معطوفة وأن وما بعدها سدت مسد مفعولي اعلموا.
]سورة البقرة (2) : آية 224]

وَلا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (224)
«وَلا تَجْعَلُوا» الواو استئنافية لا ناهية جازمة تجعلوا مضارع مجزوم بحذف النون والواو فاعل «اللَّهَ» لفظ الجلالة مفعول به أول «عُرْضَةً» مفعول به ثان «لِأَيْمانِكُمْ» متعلقان بعرضة والجملة مبتدأ وخبر والجملة استئنافية أو اعتراضية.

إعراب القرآن الكريم ، ج 1 ، ص : 94
]سورة البقرة (2) : آية 225]
لا يُؤاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ وَلكِنْ يُؤاخِذُكُمْ بِما كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ (225)
«لا يُؤاخِذُكُمُ» لا نافية يؤاخذكم فعل مضارع والكاف مفعوله «اللَّهُ» لفظ الجلالة فاعل والجملة استئنافية «بِاللَّغْوِ» متعلقان بيؤاخذكم «فِي أَيْمانِكُمْ» متعلقان باللغو أو بحال منه «وَلكِنْ» الواو عطف لكن حرف استدراك «يُؤاخِذُكُمُ» فعل مضارع ومفعول به والفاعل هو يعود إلى اللّه تعالى والجملة معطوفة «بِما» متعلقان بالفعل قبلهما «كَسَبَتْ» فعل ماض والتاء للتأنيث والجملة صلة الموصول لا محل لها «قُلُوبُكُمْ» فاعل «وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ» لفظ الجلالة مبتدأ وغفور وحليم خبران.




أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد




الموضوع الأصلي : إعراب القرآن كاملا 3 // المصدر : منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب // الكاتب: fatimazohra

بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : fatimazohra


التوقيع
ــــــــــــــــ


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



 إعراب القرآن كاملا 3 Emptyالثلاثاء 16 أكتوبر - 5:41
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو الجوهرة
الرتبه:
عضو الجوهرة
الصورة الرمزية


البيانات
عدد المساهمات : 17303
تاريخ التسجيل : 08/10/2012
رابطة موقعك : ffff
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: إعراب القرآن كاملا 3



إعراب القرآن كاملا 3

سورة البقرة *2* : آية 226
لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ
نِسائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فاؤُ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ *226*
الإعراب :
*اللام* حرف جرّ *الذين* اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر مقدّم *يؤلون* مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون ... والواو فاعل *من نساء* جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من ضمير يؤولون أي متباعدين من نسائهم و*هم* ضمير متّصل في محلّ جرّ مضاف إليه *تربّص* مبتدأ مؤخّر مرفوع ، *أربعة* مضاف إليه مجرور *أشهر* مضاف إليه مجرور *الفاء* عاطفة *إنّ* حرف شرط جازم *فاءوا* فعل ماض مبنيّ على الضمّ في محلّ جزم فعل الشرط .. والواو فاعل *الفاء* رابطة لجواب الشرط *إنّ* حرف مشبّه بالفعل للتوكيد *اللّه* لفظ الجلالة اسم إنّ منصوب *غفور* خبر إنّ مرفوع *رحيم* خبر ثان مرفوع.
جملة : « يؤلون » لا محلّ لها صلة الموصول *الذين*.
وجملة : « للذين .. تربّص » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة : « فاءوا » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة : « إن اللّه غفور » تعليل لجواب الشرط المحذوف أي : إن فاءوا
غفر اللّه لهم لأن اللّه غفور



سورة البقرة *2* : آية 227
وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ *227*
الإعراب :
*
الواو* عاطفة *إن* حرف شرط جازم *عزموا* فعل ماض مبنيّ على الضمّ في محلّ جزم فعل الشرط .. والواو فاعل *الطلاق* مفعول به منصوب « 1 » ، *الفاء* رابطة لجواب الشرط *إنّ اللّه سميع عليم* سبق إعراب نظيرها إنّ اللّه غفور رحيم في الآية السابقة فهي مثلها مفردات وجملا.
جملة : « عزموا الطلاق » لا محلّ لها معطوفة على جملة فاءوا في السابقة.



سورة البقرة *2* : آية 228
وَالْمُطَلَّقاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ وَلا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ ما خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذلِكَ إِنْ أَرادُوا إِصْلاحاً وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ *228*
الإعراب :
[b]*
الواو* عاطفة *المطلّقات* مبتدأ مرفوع *يتربّصن* مضارع مبنيّ على السكون في محلّ رفع .. و*النون* ضمير متّصل في محلّ رفع فاعل *بأنفس* جارّ ومجرور متعلّق بـ *يتربّصن* ، *هنّ* ضمير متّصل في محلّ جرّ مضاف إليه *ثلاثة* ظرف زمان مفعول فيه متعلّق بـ *يتربّصن* ، *قروء* مضاف إليه مجرور *الواو* عاطفة *لا* نافية *يحلّ* مضارع مرفوع *اللام* حرف جرّ و*هنّ* ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ *يحلّ* *أن* حرف مصدريّ ونصب *يكتمن* مضارع مبنيّ على السكون في محلّ نصب بـ *أن* و*النون* ضمير متصل في محلّ رفع فاعل.
والمصدر المؤوّل *أن يكتمن* في محلّ رفع فاعل يحلّ.
*
ما* اسم موصول « 1 » مبنيّ في محلّ نصب مفعول به *خلق* فعل ماض *اللّه* لفظ الجلالة فاعل مرفوع *في أرحام* جارّ ومجرور متعلّق
___________
*1*
أي يكتمن خلق الولد .. ويجوز أن يكون الخلق دم الحيض وحينئذ تكون *ما* نكرة موصوفة في محلّ نصب ، والجملة بعدها صفة لها.
الجدول في إعراب القرآن ، ج 2 ، ص : 472
ب *خلق* ، *هنّ* ضمير مضاف إليه *إن* حرف شرط جازم *كن* فعل ماض ناقص مبنيّ على السكون في محلّ جزم فعل الشرط .. و*النون* نون النسوة فاعل *يؤمنّ* فعل مضارع مبنيّ في محلّ رفع .. و*النون* فاعل *باللّه* جارّ ومجرور متعلّق بـ *يؤمن* ، *الواو* عاطفة *اليوم* معطوف على لفظ الجلالة مجرور مثله *الآخر* نعت لليوم مجرور مثله *الواو* عاطفة *بعولة* مبتدأ مرفوع و*هنّ* ضمير مضاف إليه *أحقّ* خبر مرفوع *بردّ* جارّ ومجرور متعلّق بـ *أحقّ* ، *هن* ضمير مضاف إليه *في* حرف جرّ *ذا* اسم إشارة مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بـ *أحقّ* « 1 » ، و*اللام* للبعد و*الكاف* للخطاب *إن* مثل الأول *أرادوا* فعل ماض مبنيّ على الضمّ في محلّ جزم ... والواو فاعل *إصلاحا* مفعول به منصوب *الواو* عاطفة *اللام* حرف جرّ و*هنّ* ضمير متّصل في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر مقدّم *مثل* مبتدأ مؤخّر مرفوع « 2 » ، *الذي* اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه *عليهنّ* مثل لهنّ متعلّق بصلة الموصول المحذوفة أي الذي يوجد عليهن *بالمعروف* جارّ ومجرور متعلّق بنعت لمثل لأنه لا يتعرف بالإضافة لإيغاله في التنكير « 3 » ، *الواو* عاطفة *للرجال* جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر مقدّم ، *عليهنّ* مثل لهنّ متعلّق بمحذوف حال من درجة *درجة* مبتدأ مؤخّر مرفوع. *الواو* استئنافيّة *اللّه* لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع *عزيز* خبر مرفوع *حكيم* خبر ثان مرفوع.

[/b]




أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد




الموضوع الأصلي : إعراب القرآن كاملا 3 // المصدر : منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب // الكاتب: fatimazohra

بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : fatimazohra


التوقيع
ــــــــــــــــ


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



 إعراب القرآن كاملا 3 Emptyالثلاثاء 16 أكتوبر - 5:41
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو الجوهرة
الرتبه:
عضو الجوهرة
الصورة الرمزية


البيانات
عدد المساهمات : 17303
تاريخ التسجيل : 08/10/2012
رابطة موقعك : ffff
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: إعراب القرآن كاملا 3



إعراب القرآن كاملا 3

سورة البقرة *2* : آية 229
الطَّلاقُ مَرَّتانِ فَإِمْساكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسانٍ وَلا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئاً إِلاَّ أَنْ يَخافا أَلاَّ يُقِيما حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ يُقِيما حُدُودَ اللَّهِ فَلا جُناحَ عَلَيْهِما فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَعْتَدُوها وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ *229*
الإعراب :
*
الطلاق* مبتدأ مرفوع *مرّتان* خبر مرفوع وعلامة الرفع الألف *الفاء* عاطفة *إمساك* مبتدأ مرفوع ، والخبر محذوف تقديره واجب عليكم وهو متقدّم على المبتدأ *بمعروف* جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف نعت لإمساك أو بالمصدر إمساك *أو* حرف عطف *تسريح* معطوف على إمساك مرفوع مثله *بإحسان* جرّ ومجرور متعلّق بنعت لتسريح أو بالمصدر تسريح.
جملة : « الطلاق مرتان » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة : « *عليكم* إمساك » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
*
الواو* عاطفة *لا* نافية *يحلّ* مضارع مرفوع *اللام* حرف جرّ و*كم* ضمير متّصل في محلّ جرّ باللام متعلّق بـ *يحلّ* ، *أن* حرف مصدريّ ونصب *تأخذوا* مضارع منصوب وعلامة النصب حذف النون والواو فاعل *من* حرف جرّ و*ما* اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف حال من شيئا *آتيتم* فعل ماض مبنيّ على السكون ..
و*التاء* فاعل والميم حرف لجمع الذكور *الواو* حرف زائد لإشباع حركة الميم *هنّ* ضمير متّصل في محلّ نصب مفعول به *شيئا* مفعول به عامله تأخذوا ، والمفعول الثاني لفعل آتيتموهنّ محذوف تقديره آتيتموهنّ إيّاه.
والمصدر المؤوّل *أن تأخذوا* في محلّ رفع فاعل يحلّ.
*
إلّا* أداة استثناء *أن* حرف مصدريّ ونصب *يخافا* مضارع منصوب وعلامة النصب حذف النون ، و*الألف* فاعل.
و المصدر المؤوّل *أن يخافا* في محلّ جرّ بحرف جرّ محذوف على حذف مضاف ، والجارّ والمجرور بمفهومه الخاصّ المحدود مستثنى من أعمّ الأحوال قبل أداة الاستثناء ، *أن* مثل الأول *لا* نافية *يقيما* مثل يخافا *حدود* مفعول به منصوب *اللّه* لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور.
والمصدر المؤوّل *ألّا يقيما* في محلّ نصب مفعول به عامله يخافا.







أدخل عنوان بريدك الإلكتروني هنا يصــــلك كل جديــــد




الموضوع الأصلي : إعراب القرآن كاملا 3 // المصدر : منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب // الكاتب: fatimazohra

بلغ الادارة عن محتوى مخالف من هنا ابلغون على الروابط التي لا تعمل من هنا



توقيع : fatimazohra


التوقيع
ــــــــــــــــ


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



الكلمات الدليلية (Tags)
إعراب القرآن كاملا 3, إعراب القرآن كاملا 3, إعراب القرآن كاملا 3,

الإشارات المرجعية

التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك

الــرد الســـريـع
..
آلردودآلسريعة :





 إعراب القرآن كاملا 3 Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

اختر منتداك من هنا



المواضيع المتشابهه

https://ouargla30.ahlamontada.com/ منتديات ورقلة لكل الجزائريين والعرب